آخر الأخبار
وزير الداخلية الإيراني: لا نمتلك أي معلومات عن حالة الرئيس رئيسي "حتى الآن" خروج هاتف الرئيس الإيراني ومرافقيه عن الخدمة.. وأنباء عن مصرع بعضهم السجن 15 عاماً بحق عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة بعد "الفيديوهات الفاضحة" النزاهة تطيح بمدير عام سابق في الصناعة حرَّر وسلَّم صكاً بمليار دينار مجلس الوزراء يصوّت على جداول موازنة 2024 ويحيلها إلى البرلمان لإقرارها

الكشف عن حوار بين الفصائل الرئيسية ومجاميع القصف الصاروخي لإيقاف الاستهدافات الأخيرة

سياسة | 6-10-2020, 13:10 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

تحدث الناطق باسم كتائب سيد الشهداء، كاظم الفرطوسي، الثلاثاء (6/10/2020)، عن وجود حوارات بين "فصائل المقاومة" و"خلايا الكاتيوشا" من أجل ايقاف عمليات القصف.

وقال الفرطوسي، لـ(بغداد اليوم)، ان "فصائل المقاومة الرئيسية والمركزية في العراق، ليس لها اي علاقة بعمليات قصف السفارة الامريكية في بغداد"، مشيرا الى ان "الفصائل كانت تبحث طيلة الفترة الماضية عن المجاميع المقاومة الجديدة، وكان هناك تبادل افكار وتفاهم بان السفارة الامريكية ليس هدفا، ووصلت رسائل من خلال تواصل مباشر او غير مباشر من قبل الفصائل الرئيسية والمركزية، وبين تلك المجاميع المقاومة، وهذا الأمر تم قبل أكثر من شهر".

وبين ان "ايقاف عمليات القصف الصاروخي، خلال الفترة الماضية، ليس له اي علاقة بالضغوطات او التهديدات الامريكية، وليس له اي علاقة بالإجراءات الأمنية على الارض، لكن هذا الأمر تم بعد تواصل واتصال بين فصائل المقاومة الرئيسية والمركزية والمجاميع الجديدة، التي تقاوم الاحتلال الأمريكي".

وأضاف المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء انه "لدينا معلومات دقيقة، ان بعض عمليات القصف الصاروخي، متورطة بها نفس السفارة الامريكية، من أجل اثارة الرأي العام ضد لفصائل، وحتى تعطي مبررات للقوات الأمريكية بالتحرك نحو بعض الفصائل او قياداتها او تستخدم هذا الأمر عامل ضغط على الحكومة العراقية والقوى السياسية".

الكاظمي يشكل لجنة تضم قادة ورؤساء أجهزة أمنية للتحقيق بالخروقات التي تمس ’’هيبة الدولة’’

وشكل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، لجنة تضم قادة ورؤساء أجهزة أمنية للتحقيق بالخروقات الأمنية التي التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسمعته والتزاماته الدولية وهيبة الدولة.
واظهرت وثيقة صادرة عن رئيس الوزراء، وحصلت عليها (بغداد اليوم)، أنه "تقرر تشكيل لجنة بالأمر الديواني 2707 للتحقيق بتلك الخروقات".
بناءً على مقتضيات المصلحة العامة تقرر ما يأتي:
أولاً: تشكيل لجنة برئاسة اللجنة قاسم الاعرجي (مستشار الأمن الوطني)، وعضوية قيادات الأجهزة الأمنية أدناه
 أ. فالح الفياض / رئيس هيئة الحشد الشعبي.
 ب.عبد الغني الاسدي / رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي.
 ج. الفريق اول ق.خ الركن عبد الأمير رشيد يار الله / رئيس أركان الجيش.
 د. الفريق الركن محمد حميد كاظم / السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة.
 د. الفريق الركن عبد الأمير كامل عبد الله / نائب قائد العمليات المشتركة.
 و. الفريق الركن عامر صدام المالكي / وكيل الاستخبارات والتحقيقات الإدارية / وزارة الداخلية.
ز. اللواء ماجد علي حسين الدليمي / ممثل جهاز المخابرات الوطني العراقي.
ثانياً: تعمل اللجنة بالاشتراك مع ممثلي مجلس النواب لجنة الأمن والدفاع المذكورين لاحقا
أ. النائب محمد رضا داود ناصر الحيدري / رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب.
ب- النائب نايف مكيف شنان الشمري / نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب.
ج- النائب ناصر يوسف محيد الدين الهركي / مقرر لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب.
ثالثاً: تتولى اللجنة التحقيق في الخروقات التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسمعته والتزاماته الدولية،وتحديد المقصر.
رابعاً: تنجز اللجنة اعمالها خلال 30 يوم من تاريخ تنفيذ هذا الأمر.
خامساً: تعرض اللجنة نتائج اعمالها امام السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة.
سادساً: ينفذ هذا الأمر من تاريخ صدوره

الحشد يؤكد انه يخضع لاوامر القائد العام 

ونأى الحشد الشعبي، بنفسه، عن الهجمات التي تشوه صورته، مؤكدا انه يعمل تحت خيمة المرجعية الدينية ويأتمر بأوامر القائد العام.
وقال معاون مدير مديرية العمليات في هيئة الحشد الشعبي ابو عمار الديراوي،في مؤتمر صحفي عقده بكربلاء حول زيارة الاربعين: ان “الحشد الشعبي يعمل تحت خيمة المرجعية الدينية ويأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة وهناك هجمة من جهات مختلفة لتشويه صورته، وان عمليات الحشد الشعبي موجودة في عدد من المحافظات لغرض توفير الامن”.
واضاف ان “أوامر التبديل في الآمريات أمر طبيعي ولم تخلق أية مشكلات، فالحشد قدم الكثير من التضحيات ولا يزال يقدم عطاءه لينعم العراق والعراقيون بالامن والامان”.

الفتح: الارهاب يقف وراء عمليات ’’خلط الاوراق’’ 
وعلى صعيد متصل أتهم تحالف الفتح، الذي يتزعمه هادي العامري “الإرهاب” بالوقوف وراء عمليات القصف الأخيرة بهدف “خلط الأوراق واتهام الفصائل الوطنية المجاهدة بها". 
وأعرب عن “ادانته واستنكاره الشديدين للخرق الأمني وهو جريمة بشعة وعدوان على ابناء شعبنا الصابر” ، مضيفا “أننا في هذه اللحظة العصيبة التي يمر بها الوضع الامني ندين هذه الأعمال من أي مصدر أتت، اذ تستهدف أرواح الأبرياء وتنتهك حرمة المناخ الوطني وتستهدف السلم والامن المجتمعي”، جاء ذلك ردا على اسشهاد 5 اشخاص من عائلة واحدة، بصقف استهدف محيط مطار بغداد.