مكتب القائد العام يحدد خيارين للإطاحة بمطلقي الصواريخ والمتورطين بحادثة الرضوانية
أمن | 30-09-2020, 16:28 |
بغداد اليوم - متابعة
حدد مكتب القائد العام للقوات المسلحة خيارين للإطاحة بالمتورطين بإطلاق صاروخي كاتيوشا اديا لمقتل عائلة تتكون من 7 افراد من اول من امس في منطقة الرضوانية ببغداد ومنع اطلاق المزيد من الصواريخ .
وقال اللواء يحيى رسول - المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في مقابلة متلفزة تابتعتها (بغداد اليوم) إن "الغالبية العظمى من القذائف والصواريخ تسقط على مواطنين وأحياء سكنية والقائد العام وجه بملاحقة المتورطين بحادثة الرضوانية التي ادت لاستشهاد عائلة والقوات الأمنية قادرة على الوصول إليهم".
واضاف "لدينا أجهزة استخباراتية قادرة على تحقيق هذا الهدف ووزير الداخلية أعلن التوصل لخيوط مهمة تخص المتورطين بحادثة الرضوانية",.
وحول الفترة الزمنية التي تحتاجها الاجهزة الامنية للقيام بهذه المهمة قال رسول لا يمكننا تحديد سقف زمني الإطاحة بهم، وبعد القبض عليهم سنعرض التفاصيل".
ولفت إلى أن "القوات الأمنية تستخدم خيارين عبر الجهد الاستخبارب والطائرات المسيرة لمراقبة الأجواء ومنع تكرار الحادثة الأخيرة والوصول لمن يطلق الصواريخ".
وأكد أن "هنالك من يحاول خلط الأوراق باستهداف البعثات الدبلوماسية وسنعزز حماية البعثات والمؤسسات الحكومية والمواطنين ،البعثات تمثل دول لها علاقات جيدة مع العراق وليس من المصلحة استهدافها وكن واجبنا حمايتها".
وأعلن أحمد ملا طلال المتحدث باسم رئيس الوزراء الاطاحة بعدد من مطلقي الصواريخ .
وقال في مؤتمر صحفي عقده في بغداد إن "القوات الأمنية ألقت القبض على عدد من مطلقي الصواريخ وتم توقيف 19 ضابطاً ومسؤولاً أمنياً اطلقت الصواريخ من قواطع مسؤولياتهم".
وأكد إن "انسحاب أو غلق أي بعثة دبلوماسية لأي دولة سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة برمتها"، مبينا أن "الكاظمي أكد في جلسة مجلس الوزراء اليوم أن الحكومة تؤكد التزامها بأمن العراق والبعثات الدبلوماسية والمنطقة الخضراء واتخذت اجراءات عديدة لتأمين البعثات".
واشار الى ان "الكاظمي أكد كذلك رفض العراق وحكومته تحويل البلاد إلى ساحة صراع بين أمريكا وإيران" ، مبيناً ان "الدولتين تدعمان الموقف العراقي".
وبين أن "الكاظمي شدد على أن قرار الحرب والسلم هو صلاحية حصرية للمؤسسات الدستورية العراقية، ولا يوجد احتلال في البلد حالياً".
وتابع ملا طلال، أن "الكاظمي أكد أن قوات التحالف جاءت بطلب من الحكومات العراقية السابقة، وانه أبلغ الوزراء عن جهود الحكومة من أجل أمن البعثات الدبلوماسية".