وجهاء الموصل يعلنون رفضهم دمج عدد من الأقضية مع المدينة بدائرة انتخابية واحدة

بغداد اليوم- نينوى

أبدى مجموعة من شيوخ ووجهاء مدينة الموصل، امتعاضا شديدا على طلب ضم مجموعة من الأقضية ودمجها بالمدينة بدائرة انتخابية واحدة ضمن قانون الانتخابات المزمع التصويت عليه في الأيام المقبلة.

وقال عضو مجلس عشائر الموصل، أحمد الحديدي، لـ(بغداد اليوم) إن "مدينة الموصل تضم أكثر من مليون ونصف نسمة، وهي دائرة انتخابية واحدة"، مضيفا ان "أي محاولة لضم أقضية أخرى مثل (الحضر والبعاج أو الحمدانية)، هي التفاف على المدينة لضمان صعود نواب من خارج الموصل".

وأضاف أن "هذا الأمر مرفوض، ومدينة الموصل دفعت ضريبة عدم وجود ممثلين عنها في الدورات السابقة، حيث كان أغلب نواب محافظة نينوى من الأقضية والنواحي، في حين مركز المحافظة تمثيله قليل وضعيف جدا".

وبين أن "على مجلس النواب إنصاف مدينة الموصل والتضحيات التي قدمتها وهنالك مجموعة كردية وعربية تحاول استغلال النسمة السكانية للمدينة بإضافة أقضية أخرى وجعلها دائرة انتخابية واحدة، وهذا ما يرفضه أهالي المدينة رافضا قاطعا".

وفي وقت سابق، علق النائب أحمد الجبوري، اليوم الاثنين، على الدوائر الانتخابية في الانتخابات المقبلة، مؤكدا ضرورة ان يكون الدمج لأقضية نينوى المتجاورة فقط، مشددا على بقاء قضاء الموصل لوحده، كون سكانه اكثر من مليوني نسمة.
وقال الجبوري في تغريدة عبر “تويتر” ان “‏دمج الأقضية في محافظة نينوى يجب ان يكون بشكل متجاور وليس انتقائي”، مبينا انه “كيف يمكن لقضاء البعاج الذي يبعد عن الموصل ١٢٠ كم يضاف له ، بينما تستبعد أقضية قريبة عن الموصل ( الحمدانية ٢٠كم) (تلكيف ١٥ كم) فضلاً عن قضائي تلعفر ومخمور اللذان هما اقرب للموصل من البعاج والحضر”.
وأضاف، “‏يجب ان يبقى قضاء الموصل لوحده دون دمج.. لان نفوسه اكثر من مليوني نسمه ولا نقبل ان تضاف له أقضية اخرى لتأخذ مقاعده الدستورية”.
وتابع، “أما قضاء البعاج فالأقرب له سنجار ثم تلعفر ثم الحضر.. فبالإمكان دمجهم بدائرة واحدة وأقضية تلكيف والحمدانية ومخمور والشيخان دائرة واحدة لتكون ثلاث دوائر”.