آخر الأخبار
اعتقال ممثل المعلمين المتقاعدين في اربيل المشهداني: قانون الموازنة سيقر وفق نص مجلس الوزراء النزاهة: القبض على 6 متهمين بقضية الاستيلاء على المال العام بأحد مشاريع كربلاء الملا: تصاعد وتيرة الخطاب الطائفي مؤخرا يراد منه جر المجتمع للانقسام الإطاحة بعصابة قبل تنفيذها عملية سطو مسلح على أحد منافذ "الكي كارد" في بغداد

الكاظمي يقسم لعائلة ريهام بأن ’’دماءها ودماء الهاشمي وتحسين’’ لن تذهب هدراً

محليات | 23-08-2020, 09:02 |

+A -A

بغداد اليوم-البصرة

قدم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأحد (23 آب 2020)، تعهداً لعائلة الشهيدة الدكتورة ريهام، التي تم اغتيالها في محافظة البصرة، بأن دماء الأخيرة ودماء الشهيدين هشام الهاشمي وتحسين أسامة، الذي اغتيل في البصرة أيضاً لن تذهب هدراً، على حد قوله.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قدّم تعازيه لعائلة الشهيدة المغدورة ريهام يعقوب، وذلك خلال زيارة أجراها سيادته في ساعة متأخرة من ليل السبت لمنزل الشهيدة في البصرة".

ووفقاً للبيان، "عبّر الكاظمي عن عميق مواساته لعائلة الشهيدة، مؤكداً لهم ولأهالي البصرة أن أمد المعتدين والمجرمين قصير".

وأشار البيان إلى أن "الكاظمي قال أمام عائلة الشهيدة: أقسم بدم الشهيدة أن المجرمين لن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمن، وإن دماء الشهيدة والشهيد هشام الهاشمي، والشهيد تحسين أسامة لن تذهب هدراً".

وأضاف الكاظمي، أن "كلمات الشهيدة قد أدخلت الرعب على قلوب المجرمين الجبانة، وإن أعمالها المجتمعية الخيرية قد أرجفتهم، وجعلتهم يركبون العار، فأي دناءة أشد من هذه البشاعة، لكن فألهم الخائب قد انقلب مندحراً، وتحوّلت الشهيدة الشابة في ربيع عمرها الى أيقونة للبصرة".

وأمس السبت، أكد رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أن السلاح المنفلت والمشاكل العشائرية غير مقبولة، فيما اشار الى انه ليس هناك مكان للخائفين من القوات الامنية.
وقال الكاظمي خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة عمليات البصرة، إن "وجودنا في البصرة لأمر استثنائي، فالبصرة مهمة لدينا ولا نقبل بالإخفاقات في حماية أمنها"، مبينا أن "جماعات خارجة عن القانون تحاول منذ فترة ترهيب أهل البصرة، وهي تشكل تهديدا لهم ولجميع العراقيين".
واضاف: "يجب أن تعملوا بكل الإمكانيات لتوفير الأمن لأهالي البصرة، وهناك مجرمون يرتكبون عمليات اغتيال، لكن لم نرَ عملا يوازي خطورة هذه الجريمة".
ولفت الى أن "السلاح المنفلت والمشاكل العشائرية غير مقبولة، ويجب أن يكون هناك عمل استباقي، فالتجاوز وخرق القانون والجريمة لا يمكن أن نتعامل معها بشكل عابر ".
وتابع: "علينا استعادة ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية، وأنا جئت مباشرة من السفر ومعي الوزراء الأمنيون ورؤساء الأجهزة الأمنية لدعم القوات الأمنية ورفع الروح المعنوية، والعمل من أجل استتباب الأمن في المحافظة".
ونوه الى أن "الإخفاقات التي حصلت يجب تلافيها، وعمليات الاغتيال الأخيرة تشكل خرقا لا نقبل التهاون إزاءه".
وبين أنه "لا مكان للخائفين داخل الأجهزة الأمنية، ولا مجال للخوف لمن يعمل من أجل العراق"، مؤكدا أن "من يخطأ ومن يخفق لن يبقى في مكانه، وستتم محاسبته وفق القوانين الانضباطية".
وأكد انه "لا يقبل بأي قائد يخفق بعمله، وما حدث في البصرة يجب أن يكون درسا وعبرة"، داعيا القوات الامنية، الى "الكشف عن المجرمين بأسرع وقت".
واشار الى "رفضه أي شكل من أشكال التدخلات السياسية في العمل الأمني".