آخر الأخبار
يستخدمان المزارع لإكثارها وبيعها.. الاستخبارات والأمن تطيح بتاجري مخدرات في ذي قار رسمياً.. قائد شرطة ديالى الجديد يتسلم مهامه السفير غملوش في عيد الاستقلال: لبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة "خطر لم يكن بالحسبان".. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين "المطرقة والسندان" - عاجل بعد اختفائه قبل ايام.. العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان في الإمارات

ايران: نمتلك جميع انواع صواريخ كروز والعمل جار لإطلاق صاروخين للأقمار الصناعية

عربي ودولي | 16-08-2020, 14:16 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة  

أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، اليوم الأحد، أن العمل جار لإطلاق صاروخين للأقمار الصناعية "سيمرغ" و"ذو الجناح" العام الجاري"، لافتا إلى أن إيران تمتلك جميع أنواع صواريخ كروز، حسب ما قاله في مناسبة يوم الصناعات الدفاعية.

وقال حاتمي، إن "البرنامج الفضائي الإيراني هو برنامج دائم وقد اجتاز عدة مراحل وله عدة مراحل قادمة، واحتياجات البلاد من الشحنات الأثقل التي يزيد وزنها عن 100 كلغم، وفي المرحلة التالية، هناك مدارات اعلى وشحنات اثقل، حيث أعددنا لها صواريخ حاملة للاقمار الصناعية مثل سيمرغ وذو الجناح" .

وأوضح "أن الصاروخ سيمرغ الحامل للأقمار الصناعية مازال في مرحلة الأبحاث، وصاروخ ذو الجناح يشبه صاروخ سيمرغ بالشكل والحجم لكنه يعمل بوقود صلب ويمكن إطلاقه من منصة متحركة".

وأضاف وزير الدفاع الإيراني: "اعتقد أننا سنطلق هذين الصاروخين هذا العام، بالطبع فإنه إطلاق لاجراء الابحاث، كما سيتم استخدام القمر الصناعي التابع للحرس الثوري الإيراني للشحنات الصغيرة".

وتابع قائلا: للشحنات التي يبلغ وزنها من 300 الى 1000 كلغم، لدينا القمر الصناعي الحامل للاقمار الصناعية "سرير"، وبطبيعة الحال بالنسبة للمدارات الأعلى، أي 36 ألف كلم، سيكون لدينا الصاروخين الناقلين "سروش -1" و"سروش -2"، سيكون لدينا أيضًا كتل إرسال مدارية.

وفيما يتعلق بصواريخ كروز التي تصنعها وزارة الدفاع، قال حاتمي: "خطوتنا في هذا المجال هي خطوة مشرفة ولدينا جميع أنواع صواريخ كروز البرية والبحرية وجو– ارض وارض-ارض وتحت السطح -سطح وما الى ذلك"، مضيفا: "أحد المنتجات التي سيتم عرضها في يوم الصناعات الدفاعية يوم الجمعة المقبل هو صاروخ كروز.

وحول تركيب صاروخ كروز بعيد المدى على المقاتلات، قال وزير الدفاع: "نحن نعمل في هذا المجال، وهو جزء من عملنا البحثي، ونأمل أن نتمكن من تحقيق ذلك بحلول منتصف العام المقبل"، معلنا أن "ايران سوف تستفيد من الطاقات العالمية من أجل توفير ما تحتاجه بمجال صنع الأسلحة، وسوف نقوم ببيع وتصدير الأسلحة بعد رفع الحظر التسليحي".