في ذكرى ولادة مسعود بارزاني وحزبه.. كتلة الديمقراطي تذكر ’’الشركاء’’ بالتاريخ النضالي

بغداد اليوم- بغداد
بعثت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان، اليوم الاحد، برقية تهنئة بذكرى ولادة زعيم حزبها مسعود بارزاني، مجددة العهد والولاء لشعب كردستان والدفاع عن مصالحه.
وجاء في البرقية التي نشرها المكتب الاعلامي للكتلة، "تمر علينا اليوم الذكرى الرابعة والسبعون لتأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذكرى ميلاد القائد المرجع (الرئيس مسعود بارزاني)".
وتابعت "لقد تأسس الحزب الديمقراطي الكردستاني استجابة لمعاناة شعب كردستان ودفاعاً عن تطلعاته المشروعة في طريق نيل الحرية والعيش بكرامة"، مضيفة "وقد قدم الحزب في هذا المضمار الوعر الكثير من الدماء الزكية لأبناءه وهو يناضل كمؤسس للحركة التحررية الكردستانية بقيادة الخالد أبد الدهر (الملا مصطفى البارزاني) ورفاق دربه من الآباء المؤسسين لمسار النضال التحرري الكردستاني".
واضافت "وقد واكب الحزب كل الأحداث المصيرية التي مرت بها الأمة منذ تأسيسه وإلى يومنا هذا، من موقع القائد والمتصدي للمسؤولية والمعبر عن طموحات شعب كردستان".
ومضت "إن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يفتخر بتاريخه النضالي الزاخر وتضحياته الجسام فحسب، بل لطالما ناضل الحزب لكي يكون المدافع عن الحاضر الذي يعيشه شعب كردستان، ويناضل من أجل التأسيس لمستقبل مشرق، يسعى إليه شعب كردستان، ولطالما واجه حزبنا التحديات وتخطى الصعاب بدعم جماهير الحزب ووفاءه، وإن التحديات التي نواجهها اليوم سوف نجتازها بهمم الغيارى والمخلصين للوطن والقضية".
واشارت "إن هذه المناسبة البهية، تدعونا مرة أخرى لتجديد الولاء لشعب أقليم كردستان، والدفاع عن مصالحه، والسير على خطى الآباء المؤسسين لحركته النضالية، كما نهنئ بهذه المناسبة كل شعب كردستان بذكرى تأسيس الحزب الذي دافع عن وجوده في كل الظروف، وذكرى ميلاد القائد الذي لم يدخر جهداً طوال حياته دفاعاً عن كرامة شعب كردستان، ونوجه التهاني بالخصوص إلى كوادر الحزب المضحين، وأنصاره الأوفياء كل حين، والأحرار كافة . وسيبقى الحزب الديمقراطي الكردستاني مرآةً لشعب كردستان، وانعكاساً لقيمه، ومطالباً بحقوقه".
واختتمت البرقية بالقول "إن هذه المناسبة فرصة أخرى، لتذكير شركاء الوطن بتاريخنا النضالي المشترك ضد الدكتاتورية ومقارعة الظلم والطغيان، وأن تظافر الجهود ونبذ الخلافات، والعمل كشركاء حقيقيين داخل هذا الوطن، من شأنه أن يؤسس لمستقبل زاهر، يكون على قدر التضحيات التي قدمناها جميعا للخلاص من نير  الاستبداد والدكتاتورية".