آخر الأخبار
التربية تنفي وجود تمديد للعطلة الربيعية مهاجمة منزل ضابط وملاحقة امرأة بالسب والشتم واطلاق النار في منطقة البلديات ارتفاع "مُقلق".. إيران تنفذ 87 إعدامًا في كانون الثاني وتستهدف 17 كرديًا جدول أعمال مجلس النواب ليوم الثلاثاء المقبل يعيد رسم المشهد الميداني.. استنفار أمني "غير مسبوق" بالحسكة مع تعزيزات أمريكية ضخمة

الصحة العامة تتحدث عن لقاحات كورونا.. شكوك دولية بقدرة روسيا على انتاجه قبل 2021

محليات | 16-08-2020, 09:54 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

قال مدير الصحة العامة في وزارة الصحة العراقية، رياض الحلفي، إن العراق ينتظر إطلاق أول لقاح من الشركات المنتجة ويحصل على ذلك من خلال تحالف دولي يضم 80 دولة، مبيناً أن هناك شكوكاً عالمية بعدم إطلاق أي لقاح في نهاية هذا العام أو بداية العام المقبلة.

وذكر الحلفي في تصريح صحفي، أن "اللقاح الروسي لم يكتمل بعد، وما زال في مرحلته الثالثة ولم يحصل على الإجازة من منظمة الصحة العالمية وغير معترف به دوليا، حيث توجد هناك دراسات علمية من قبل منظمة الصحة العالمية مع متابعة تجاربه وهي على اتصال مستمر مع العلماء الروس، وستتخذ بعدها القرار بشأنه"، منبهاً على "إمكانية الاتفاق مع أي دولة بعد طرح اللقاح وانتاجه وتسويقه".

وبين، أن "العراق من الدول الراغبة بحجز أعداد كبيرة من اللقاح بعد حصوله على الاجازة الدولية وإعلان تصنيعه واعتماديته من قبل منظمة الصحة العالمية".

واضاف الحلفي، أن "روسيا لم تنشر حتى الآن دراسات تفصيلية لتجاربها التي تسمح بإثبات النتائج التي أعلنت عنها، بينما شكك خبراء في فاعلية اللقاح الذي لم يمر بالمراحل المتعارف عليها في الأوساط العلمية للتأكد من سلامته، ولم تتمكن روسيا من لقاح اي شخص في البلاد لان تجاربه مستمرة".

واوضح انه "وفق الدراسات العلمية، يفترض أن تتم تجربة اللقاح في بداية الامر على 30 ألف شخص حتى تثبت فعاليته ومأمونيته".

ولفت إلى أن "أي معلومات عن اللقاح غير متوفرة بالوقت الحالي"، مشيراً إلى أن "العراق ينتظر إطلاق أول لقاح من الشركات المنتجة لأنه مشارك مع التحالف الدولي للقاح الذي يضم 80 دولة".

وأكمل الحلفي قائلاً: "من المتوقع زيادة عدده الى 150 دولة مهمتها مراقبة الشركات المنتجة للقاحات والبالغ عددها حاليا 200 لقاح ما زالت تحت التجربة والانتاج، ولكن 7 منها وصلت الى مراحلها الثانية والثالثة".

وتابع، أن "هناك توقعات بان ينتهي أحدها في نهاية العام الحالي بشرط التأكد من مأمونيته بمعنى المضاعفات، وبحاجة الى وقت طويل بعد تجربته على الاف الاشخاص، اما فعاليته فيقصد بها تحديد مدى فترة تأثيره، وهل يكون لمدة ستة أشهر، أم يمتد الى عام او أكثر، لان التجارب الخاصة باي لقاح تحتاج الى ما لا يقل عن خمسة أعوام لانتاجه، ولكن بسبب الوضع الاقتصادي العالمي الحالي اكدت الدول على انجازه بأقصر فترة ممكنة".

ولفت الحلفي إلى وجود "شكوك لدى العديد من الخبراء في العالم بعدم إطلاق أي لقاح في نهاية هذا العام او حتى في بداية العام المقبل الا بعد مرور عام من الآن".

واختتم بالقول: "لا توجد أي حلول بانتهاء الفيروس الا بالتعايش معه والالتزام بالتعليمات الوقائية الشخصية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وعدم تجمع المواطنين في الاماكن المغلقة لحماية أنفسهم والابتعاد عن انتشار عدوى الفيروس بينهم، والا سيواجهون كارثة كبيرة بانتشاره وارتفاع اعداد الاصابات به".