بغداد اليوم- بغداد

كشفت عضو لجنة المرأة والأسرة والطفولة في البرلمان العراقي، يسرى رجب، الخميس (06 آب 2020)، عن سبب رفض بعض الجهات والاطراف السياسية تشريع قانون العنف الاسري.

وقالت رجب في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "رفض بعض الأحزاب والكتل والشخصيات السياسية والبرلمانية تشريع قانون العنف الاسري، نابع من تسلط العقلية الذكورية لديهم"، مبينة أن "بعض النساء يُفكرن أيضا بالعقلية الذكورية ويرفضن تشريع هذا القانون".

وأضافت، أن "البعض الاخر الذي يخشى من تشريع هذا القانون، نابع من اعتقادهم بان هذا القانون سيفقد سيطرة وتسلط الرجل على المرأة، وسيمس كرامتهم وهذا غير صحيح".

وبينت، أن "هذا القانون فيه فائدة لكل أفراد الاسرة، وليس المرأة فقط، خصوصاً وأن هناك حالات يكون فيها رب الاسرة (الرجل)، هو ضحية العنف الأسري".

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، قد كشف الخميس (23 نيسان 2020)، أن الوزارة سجلت زيادة في معدلات العنف الاسري، بعد فرض حظر الشامل، في عموم البلاد، للحد من تفشي فيروس كورونا فيما حذر المواطنين من التجمع بعد فترة الفطور في شهر رمضان.

وتزامن ذلك، مع دعوات لتمرير قانون العنف الأسري المعطل في البرلمان، وسط أنباء عن معارضة أحزاب وكتل ذات طابع إسلامي، لتمرير مشروع القانون.

وقال المحنا، في مقابلة متلفزة: "سجلنا زيادة في معدلات العنف الاسري في أيام الحجر"، مبينا أن الشرطة "بعد تلقي الشكوى من الشخص المتضرر كأن تكون الزوجة"، مستدركا "لكن هناك كثير حالات لا يتم فيها الإبلاغ من قبلها بسبب الوضع المجتمعي المعروف".

واشار الى أن "الشرطة المجتمعية تتحرك نحو مكان اية حادثة عنف أسري يتم ابلاغنا بها، وتدخل شرطيات ويجرين عملية التحقيق".