الزاملي: لم يحدث أي إجراء في الطارمية والإرهابيون ما زالوا يتجولون ليلاً ونهاراً
أمن | 29-07-2020, 16:45 |
بغداد اليوم- بغداد
نعى القيادي في التيار الصدري، ورئيس لجنة الامن والدفاع النيابية السابق، حاكم الزاملي، الأربعاء، 29 تموز، 2020، مقتل العميد الركن أحمد اللامي في الانبار، مبينا أن عدم المعالجة والاعتماد على التصريحات يبعث برسالة اطمئنان للإرهاب في الاستمرار.
وقال الزاملي في بيان تلقته (بغداد الوم)، إن "إن عدم المعالجة والاعتماد على التصريحات الإعلامية يحمل رسالة سلبية للمؤسسة الامنية ويبعث برسالة اطمئنان للإرهاب في الاستمرار بعملياته ضد قطعات الجيش وتهديد الامن والسلم الأهلي".
واضاف البيان أنه "لمن المؤسف أن نستمر برفع التعازي بفقد الاحبة من الضباط الكبار والجنود حيث أنه وخلال أسبوعين فقدنا أفضل آمري الألوية في الجيش العراقي آمر لواء 59 العميد الركن الشهيد علي الخزرجي، واليوم نفقد العميد الركن احمد اللامي آمر لواء 29 ومعه الملازم سيف وثلاثة جنود.
وتابع أنه "عندما يحدث خرق في قاطع معين ولا يتم معالجته فالنتيجة تتكرر في قاطع آخر وهذا ما حدث في غرب الانبار في استشهاد العميد الركن "احمد اللامي" ورفاقه"، لافتا إلى أن "رئيس الحكومة توعد بأن يعالج الإرهاب في قضاء الطارمية وان يقتص من قتلة آمر لواء 59 ذهبت أدراج الرياح".
وبين أنه "ولهذه اللحظة لم يحدث أي إجراء في الطارمية حيث إن الإرهابيين ما زالوا يتجولون ليلاً ونهاراً امام أنظار الناس وتجبى لهم الأموال الطائلة من المزارع وحقول الدواجن وبحيرات الأسماك التي يستغلونها لتمويل نشاطهم الإرهابي" ، لافتاً إلى أن "منطقة الهورة المطمورة بالمياه في قضاء الطارمية والتي تبعد مسافة 5 كم عن نهر دجلة تمثل بؤرة الإرهاب وهي إلى الآن عصية على القطعات العسكرية ولا تحتاج سوى إلى جهد بسيط لتحويل مياهها إلى نهر دجلة".
واشار الزاملي إلى أنه "كان الأولى برئيس الوزراء اتخاذ إجراء سريع للحفاظ على دماء المقاتلين وفرض القانون من خلال نشر فوج من مكافحة الإرهاب في المنطقة لتعقب الارهابين وإلقاء القبض عليهم أو قتلهم".
واستدرك قائلا :" أما ترك الامور وعدم المعالجة والاعتماد على التصريحات الإعلامية والتهديد الفارغ بدون إجراء يحمل رسالة سلبية للمؤسسة الأمنية والعسكرية وكذلك للمواطنين ويبعث برسالة اطمئنان للإرهاب بالاستمرار بعملياته ضد قطعات الجيش وتهديد الامن والسلم الأهلي ويقدم رسالة مفادها أن الحكومة تقول وتتوعد ولا تفعل وهذا يشكل إحباط ويزيد من الإرهاب والجريمة المنظمة التي بدأت تزداد وتهدد أمن وأرواح ومصالح الناس".