بغداد اليوم- متابعة
كشف عضو مجلس النواب العراقي، اسعد المرشدي، الأحد، 26 تموز، 2020، عن جهة سياسية مرتبطة بقوى إقليمية تسيطر عل ملف الكهرباء في العراق.
وقال المرشدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "قضية الكهرباء لها بعد سياسي وتسيطر عليه قوى مرتبطة بدول اقليمية ودول مؤثرة في العمق العراقي".
واضاف أن "الكتل السياسية وأي وزير يدير ملف الكهرباء تكون مهمته الاساسية هي كيفية جمع الاموال لتوزيعها على حزبه"، مبينا أن "عمل الوزراء مبني على الفساد وسرقة الاموال، لأن ما خصص كاف لتكون لدى العراق فائض كبير في انتاج الطاقة".
وكان عضو لجنة الطاقة النيابية، صادق السليطي، كشف الخميس، 23 تموز، 2020، بالارقام حجم الاموال المصروفة على قطاع استثمار الكهرباء في فترتي ولاية رئيس الوزراء الاسبق، نوري المالكي ومن جاء بعده وقبله من رؤساء الوزراء السابقين.
وقال السليطي في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "العراق اشترى منذ عام 2005 معدات ومحطات تستطيع توليد 22 ألف ميكاواط يوميا لكن المشكلة انها لا تعمل بالكفاءة المطلوبة".
واضاف أن "محطات ديزل استوردت وعملت لموسم او موسمين ثم خرجت عن الخدمة، كما أن العراق خسر 6 آلاف ميكاواط بسبب سيطرة تنظيم داعش على المدن الغربية، فضلا عن ايقاف العمل بمحطات في ذي قار بدعوى عدم توفر الغاز".
وبين أن "مجموع ما صرفته حكومات ابراهيم الجعفري وحيدر العبادي وعادل عبد المهدي اي في الأعوام 2005 ثم الأعوام من 2014-2019 على قطاع مشاريع الكهرباء الاستثمارية كان 3 مليار و 399 مليون دولار".
واشار السليطي أن "حكومة المالكي صرفت على قطاع الكهرباء من العام 2006 إلى العام 2014، مبلغاً وصل 32 ترليون و 320 مليار دينار اي ما يعني ما نسبته 88٪ من خطة مشاريع الكهرباء".
واردف أن "العراق كان من المفترض ان يتم في عهد المالكي الوصول الى الاكتفاء الذاتي بقدرة توليد تزيد عن 20 الف ميكاواط، لكن ذلك لم يحدث".
بغداد اليوم - بغداد أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء (14 أيار 2025)، عن ترحيب العراق بقرار رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنها "تُعرب عن ترحيب جمهورية العراق بإعلان رئيس