الكاظمي من الطارمية: هناك محاولات لإحياء الطائفية وسنتصدى لها
سياسة | 20-07-2020, 15:14 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/127913.jpg)
بغداد اليوم- بغداد
قال القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، الإثنين (20 تموز 2020)، خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية في قضاء الطارمية شمالي بغداد، إن هناك محاولات لإحياء الطائفية وسنتصدى لها.
وذكر القائد العام للقوات المسلحة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "الجهود التي تبذلها قواتنا البطلة لتعقّب الخلايا الإرهابية النائمة كبيرة، ولن نسمح بوجود فتنة في الطارمية أو في أي منطقة بالعراق، فأبناء الطارمية أبناؤنا، وقواتنا تعمل جاهدة لحمايتهم".
واضاف البيان أن "محاولة النيل من قواتنا البطلة بالشائعات مرفوضة، ولا نقبل بها"، مبينا أن "هناك من يحاول أن يحيي الطائفية مجددا، وسنتصدى لهذا الأمر".
ولفت إلى أن "قواتنا التي سطرت أروع الانتصارات والبطولات في محاربة الإرهاب هي محل فخر كل أبناء شعبنا، وتحافظ على أمن مواطنينا في جميع المدن".
وفي وقت سابق، وصل رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، إلى قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد، للاطلاع على الواقع الأمني والخدمي.
وقالت الوكالة الرسمية، إن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، وصل ظهر اليوم الاثنين، إلى قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد للاطلاع على الواقع الأمني والخدمي، بعد التوترات الأمنية التي شهدها القضاء خلال الأسبوع الحالي".
وعقد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي اجتماعا بالقيادات الأمنية في قضاء الطارمية .
وكشفت وزارة الداخلية، أمس الاحد، اخر تطورات التحقيقات وعملية ملاحقة المتورطين بمقتل آمر اللواء 59 في فرقة المشاة السادسة التابعة للجيش العراقي، علي غيدان الخزرجي في قضاء الطارمية شمالي بغداد أول من أمس فيما اوضحت طبيعة الوضع هناك أمنياً وشعبياً.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) "القوات الأمنية باتت قريبة جدا من الزمرة الإرهابية التي نفذت الهجوم الأخير في الطارمية شمال بغداد وربما سنعلن القبض على عناصرها خلال أيام".
واضاف ان " مواطني مناطق شمال العاصمة متعاونون مع القوات الأمنية ولديهم ثقة بها وداعش لا يجد تعاطفاً هناك وذهب للمناطق غير المأهولة لإن تحركاته باتت مكشوفة ويبلغ عنها من قبل المواطنين أيضا".
وبين ان "داعش ونتيجة عدم وجود تعاطف معه لجأ للمناطق النائية والمستنقعات والمناطق الزراعية غير المأهولة وينطلق منها لتنفيذ عمليات لإثبات الوجود وآخرها ما حدث في الطارمية".
وتابع أن "المواطنين خارج المدن ايضاً لا يثقون بداعش ويبلغون بسيل من المعلومات التي تصل لدوائر الاستخبارات وبين الحين والآخر يتم القبض على قيادات بداعش وعناصر فيه وثمرة هذا التعاون توجت قبل فترة بقتل 5 من قيادات التنظيم في منطقة ابي غريب ممن تولوا مناصب في التنظيم".
ورداً على المخاوف من قدرة داعش من الوصول لبغداد او تنفيذ هجمات فيها قال ان "بقايا تنظيم داعش لا تتواجد في المدن لانها لا تجد اي تعاطف شعبي وتحركاتهم مكشوفة وهذا الأمر يفسر عدم قدرته على الوصول لمراكز المدن والقيام بعمليات كما كان في السابق".
ولفت الى ان "داعش ينفذ منذ فترة هجمات بين الحين والآخر في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها ، لكن ورغم ذلك نفذت القوات الامنية عملية انزال توجت بقتل والقبض على كثر من عناصر التنظيم".