آخر الأخبار
المشهداني يؤكد دعم البرلمان للاتفاقات القانونية بين بغداد واربيل الأسبوع المقبل.. العراق يتعرض لموجة باردة وتحذير للمواطنين المنتخب الوطني يخوض وحدة تدريبية في مسقط عشية مواجهة عُمان غداً البرلمان يدخل على خط الاجراءات الخاصة بحظر التعداد السكاني: الحالات الانسانية أولًا تفاصيل لقاء رشيد وزيدان

محلل أمريكي: الولايات المتحدة واثقة من الحفاظ على وجودها العسكري في العراق

أمن | 18-07-2020, 16:20 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

نشرت صحيفة أمريكية، السبت (18 تموز 2020)، مقالاً بشأن التواجد الأمريكي في العراق وسوريا وأفغانستان، فيما أشار إلى أن الولايات المتحدة واثقة من الحفاظ على وجودها العسكري في العراق.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن الكاتب "ديفيد إغناطيوس"، قائلاً في المقال إن "المحللين يتحدثون بشكل مستمر عن مرحلة ما بعد أمريكا في الشرق الأوسط ولكن القوات لا تزال موجودة وبأعداد مخفضة في أفغانستان والعراق وسوريا، ولا توجد إشارة عن عودتهم القريبة إلى الوطن بحلول الانتخابات كما كان يأمل الرئيس ترامب بهذا".

وأضاف أن "بقاء القوات الأميركية في المنطقة عامل إيجابي، ولو كنت تشاركني الرأي لأنها تخفف من حالة عدم الاستقرار وتحد من نشاطات أعداء أمريكا، ولكن بالنسبة لترامب الذي خاض حملة 2016 الرئاسية على وعد سحب القوات الأميركية فالأمر مثير للإحباط، وكما اكتشف ترامب فالجيش الأميركي لديه وزن وزخم لم يجبر حتى فيروس كورونا المستجد على إعادة نشره".

ونقل الكاتب عن الجنرال كينث فرانك ماكينزي جونيور، قائد القيادة المركزية الذي قابله في قاعدة العديد بقطر: "حتى في هذا الوقت لا نزال شريكا ثابتا، وإن البنتاغون تخطط لتخفيض عدد القوات في سوريا والعراق وأفغانستان لكنها ستواصل دعم القوات المحلية هناك".

وقال ماكنزي إن "خفض القوات من المستوى الحالي 8.600 جندي سيكون مشروطا ويعتمد على وفاء حركة طالبان بوعودها لتخفيض العنف والوقوف أمام القاعدة وتنظيم الدولة وتجري محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية".

ونقل إغناطيوس عن مسؤول أمريكي آخر قوله إن "البنتاغون تفكر بسحب 4.000 جندي والحفاظ على 4.500 جنديا حتى موعد الانتخابات، إلا أن ماكينزي رفض مناقشة الأرقام".

وأضافت واشنطن بوست، أنه "في العراق وسوريا حاول ترامب الضغط باتجاه سحب القوات الأميركية منهما. ولكن مهمة تحقيق الاستقرار والدعم مستمرة في كليهما وإن بمستويات منخفضة".

وقال ماكينزي إنه "بعد زيارة بغداد الأسبوع الماضي أصبح واثقا من الحفاظ على وجود عسكري في العراق مع أن الأعداد ستكون أقل" من المستوى الحالي وهو 5 آلاف جندي.

وتابع ماكينزي "نحن بحاجة لأن نعطيه مساحة وصبر"، مؤكداً أن "محاولات إيران طرد الأميركيين من العراق قد توقفت و أقفل هذا الطريق وشكر الكاظمي على تحركاته".

وقال إن مستقبل القوات الأميركية في العراق سيقرر من خلال " الحوار الإستراتيجي" مع بغداد خلال الأسابيع المقبلة. وفي سوريا أيضا لا يزال الوجود الأميركي هناك. وقال ماكينزي أنه "لم يتلق أوامر لتحديد عدد القوات" هناك من العدد الحالي وهو 500 جندي.

وأكد ماكينزي إن "طهران تعيد الحساب بعد سلسلة من الغارات في سوريا والعراق والسعودية والهجمات الجريئة على ناقلات النفط. ووصف الوضع الحالي بأنه ردع متساو، والسبب الذي يدعو لعدم مغادرة الولايات المتحدة المنطقة هي أن الأزمات فيها متتالية، وربما حدثت أزمة جديدة بعد التفجيرات الأخيرة في إيران وضرب المفاعل النووي الإيراني نطنز ومصنع لتجربة الصواريخ.