بغداد اليوم _ بغداد 

كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابي، علي الغانمي، اليوم الخميس، عن طبيعة موارد تسليح الجيش العراقي في ظل الازمة المالية الراهنة التي يعاني منها البلد.

وقال علي الغانمي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "موازنة البلاد لم تقر حتى الان والمؤسسة العسكرية تضم معدات واسلحة تحتاج الى ادامة مستمرة وتوفير مواد احتياطية"، لافتا الى ان "القوات المسلحة تمثل ركنا اساسيا في بناء الدولة، الامر الذي يستدعي توفير الاموال اللازمة".

واشار الغانمي، الى "موارد اخرى يمكن من خلال تمويل صفقات التسليح والادامة في المؤسسة العسكرية بعيدا عن الموازنة العامة للبلاد، ومنها القروض الميسرة التي تقدمها بعض الدولة لاغراض الامن والتسليج، اضافة الى ان العراق يمتلك عقودا ابرمها في السابق مع العديد من الدول لدعم المؤسسة العسكرية، ناهيك عن الالتزامات الدولية في دعم البلاد".

ولفت إلى أن "العراق يمتلك اموالا في بنوك خارجية لاغراض تمويل صفقات التسليح، وتحتاج الى تدخل وزارة الدفاع وتحركا لدوائرها القانونية من اجل استردادها".

وأكد عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان، أن "قطاعات مهمة في الموسسة العسكرية ومنها سلاح الجو والطائرات تحتاج الى تعزيز وادامة، وهي تكلف الكثير من المبالغ"، مبينا أن "الامن الوطني العراقي ضرورة ستراتيجية ويجب ان تتوفر له الاموال لتعزيز قدراته".