بعد ’’كاريكاتير’’ الشرق الاوسط.. قيادي بالحشد يعلق على دعوات الانتشار على حدود العراق مع السعودية
أمن | 6-07-2020, 17:34 |
بغداد اليوم - بغداد
علق القيادي في الحشد الشعبي علي الحسيني، الاثنين (6 تموز 2020)، على دعوات انتشار قوات الحشد على الحدود بين العراق والسعودية رداً على كاريكاتير نشرته صحيفة سعودية واعتبر ان المقصود به المرجع الديني الاعلى علي السيستاني.
وقال الحسيني في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "الحشد الشعبي مؤسسة امنية رسمية والدعوات الشعبية لانتشاره على الحدود العراقية – السعودية محترمة ولكن الامر خاضع لتوجيهات القيادات العسكرية وسنعمل على مواجهة اي تهديد أمني سواء كان على الحدود او الداخل".
واضاف الحسيني، ان "الحشد الشعبي صمام امان لكل العراق وهو قوة داعمة للاستقرار ويتميز بصعوبة اختراقه"، مؤكداً أن "الحدود السعودية كانت الى وقت قريب مصدر تحد أمني لكل العراق باعتبارها معبراً لمرور الاف من مقاتلي القاعدة وبقية التنظيمات المتطرفة وحتى الانغماسين ووجودنا على الحدود معها او اي دولة اخرى لن نتهاون في تطبيقه فورا خدمة لأبناء شعبنا الابي لو كان بطلبٍ من الحكومة".
واشار الحسيني الى ان "قدرات الحشد كبيرة واكتسب خبرات مميزة قادرة على مسك الحدود في اي منطقة مع كل التعقيدات الموجودة"، مبينا أن "موقف الحشد الشعبي واضح في درء مخاطر الارهاب القادمة من الحدود من اي اتجاه".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين دعوات لقوات الحشد الشعبي للانتشار على الحدود بين العراق والسعودية بعد نشر صحيفة الشرق الأوسط رسماً كاريكاتوريا اعتبر انه فيه "إساءة" الى المرجع السيستاني، وفقا للمدونين.
ويوم الجمعة الماضي، أكدت جريدة الشرق الاوسط، أن الرسم الكاريكاتوري لم يقصد به الإشارة إلى المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني.
وقالت الجريدة في توضيح نشرته على موقعها، إن "بعض المواقع الإعلامية في العراق عمدت إلى إعطاء الرسم الكاريكاتوري الذي ظهر في عدد اليوم (الجمعة) من «الشرق الأوسط»، أبعاداً لا يتضمنها ونيات لا وجود لها".
وأضافت، أن "الشرق الأوسط التي تلتزم القواعد المهنية في تعاملها مع الدول والأشخاص والمرجعيات، تؤكد أن الرسم لم يقصد به على الإطلاق الإشارة إلى شخص آية الله علي السيستاني، وهو محل احترام وتقدير، ولم يستهدف الإساءة من قريب أو من بعيد إليه أو إلى شخص أو هيئة عراقية، بل قصدت به الإشارة إلى التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي".