نائب بشأن زيارة الكاظمي المرتقبة للسعودية وايران: العراق قادر على تهدئة الخلافات
سياسة | 26-06-2020, 09:58 |
بغداد اليوم- متابعة
علق عضو لجنة العلاقات الخارحية في مجلس النواب، مثنى أمين، الجمعة (26 حزيران 2020)، على زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المرتقبة إلى السعودية وايران، فيما اعتبرها خطوة لحل الخلافات بالمنطقة.
وقال أمين لـ(بغداد اليوم)، إن "زيارة الكاظمي المرتقبة الى السعودية وإيران مهمة جدا لأن العراق له علاقات متشابكة مع هذين البلدين في ملفات عدة، منها اقتصادية وأمنية وسياسية"، مبينا أن "العراق قادر على تهدئة الخلافات بين البلدين ولعب دور الوسيط بين طرفي النزاع الذي تشهده المنطقة على خلفية القطيعة السياسية بين إيران والسعودية".
واضاف أن "نجاح العراق بتخفيف حدة التوتر بين البلدين سيكون له اثارا ايجابية على البلاد والمنطقة بشكل عام"، لافتا إلى ان "الزيارة سيكون من ضمن منهاجها بلا شك الازمة المالية التي تمر بها البلاد بسبب جائة كورونا".
وتابع أمين أن "العراق سيقترض 5 مليار دولار من الخارج، بحسب ما تضمنه قانون الاقتراض الداخلي والخارجي الذي صوت عليه مجلس النواب يوم أمس"، مبيناً أن "الـ5 مليار دولار يمكن أن يتم تأمينها من أي دولة خليجية من دون تدخل أمريكي".
وكان مجلس ادارة الغرفة التجارية الايرانية العراقية، كشف الثلاثاء ،(23 حزيران) عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى ايران.
وقال عضو المجلس حميد حسيني بحسب وكالة انباء فارس، ان "الزيارة بالغة الاهمية ومن شأنها ان تعكس آثار ايجابية على صعيد العلاقات السياسية والتجارية".
واشار حسيني الى، ان "الصادرات للعراق باتت بوضعية جيدة بعد اعادة فتح معبري "مهران" و"خسروي" الحدوديين (اغلقا في اطار الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا)".
وتوقع "إعادة فتح كافة المعابر مع العراق بما فيها منفذ "جذابة" ( جنوب غرب)، فيما لم يستبعد مواجهة بعض المشاكل التصديرية على وقع تفشي كورونا في البلد الجار".
وبيّن أن "صادرات السلع الايرانية للعراق سجلت 800 مليون دولار في شهر "ارديبهشت" الايراني ( انتهى 20 /أيار)، الذي عوض بدوره بعض الانخفاض شهده الشهر السابق".
حسيني نوه الى أن "في الشهرين المذكورين بلغ المتوسط التصديري الشهري 550 مليون دولار وأنه ورغم الفارق مع المعدل الشهري 750 مليون دولار المسجل في السنة المالية السابقة ( انتهت 19 /آذار 2020)، فيبقى هذا المستوى مشجعا في ظل ظروف تفشي الفيروس".