الصحة العالمية تكشف من العراق عن اشارات مطمئنة بشأن موعد طرح لقاح كورونا
محليات | 14-06-2020, 18:04 |
بغداد اليوم - متابعة
كشف مسؤول طوارئ مكتب منظمة الصحة العالمية في العراق، وائل حتاحت، عن موعد مبكر لإنتاج لقاح فيروس كورونا وتوزيعه عالمياً وذلك بعد ان توقعت تقارير ان يتم نهاية العام الجاري ، فيما كشف عن نتائج مشجعة تقوم بها 7 شركات عالمية.
وقال حتاحت بمقابلة متلفزة تابعتها ( بغداد اليوم ) ان " هناك 120 شركة عالمية بدأت مشاريع بحثية بهدف الوصول إلى لقاح ضد فيروس كورونا، وما ينتج يحتاج إلى تجارب سريرية على الحيوانات، وفي حال تولد رد فعل مناعي فإن هذا يشكل أول مرحلة إلى جانب مراحل لاحقة تطبق على الإنسان ، فيما وردنا ان المرحلة الاولى طبقت على مجموعة محدودة جداً من الأشخاص لمعرفة كيف سيؤثر الفيروس على الجسم وهل سيكون الرد الفعل المناعي الذي ينتج عن العلاج فعالاً أم لا".
وأشار إلى أن " هناك 7 شركات عالمية تجاوزت هذه المرحلة حتى الآن ودخلت بمرحلة جديدة يجرب فيها اللقاح على عدد أكبر من الأشخاص بفئات مختلفة وتم تجاوز هذه المرحلة أيضاً، فيما استطاعت شركة وحيدة ان تجربه على أعداد كبيرة من الناس ، وهي مجموعة موديرنا بالولايات المتحدة الأميركية، وسوف يطبق اللقاح المقترح على 30 الف شخص، واذا انتهت هذه المرحلة واتت بالنتائج المرجوة وهذا ما نتوقعه خلال شهر من الآن فمن المفترض أن تكون المرحلة التي تليها أخذ إجازة للقاح من الإدارات الحكومية العالمية، وعلى رأسها منظمتا الغذاء والدواء الأميركية والأوروبية".
وبين حتاحت أن "أي لقاح في العالم يتم تطويره لن يكون حكرا على دولة معينة" مبيناً انه " بحسب ما وردنا من مجموعة موديرنا فأنه من المتوقع إجازة لقاحهم في الشهر الثامن وسيبدأ الانتاج في الشهر التاسع، بطبيعة الحال هم بدأوا بالإنتاج بكميات كبيرة لكن التوزيع سيكون في الشهر التاسع".
واعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم تسجيل 58 حالة وفاة و 1259 اصابة جديدة بفيروس كورونا.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية في العراق أن الارتفاع الأخير بعدد الإصابات نتج عن عدم التزام المواطنين بشروط الوقاية وان التعويل على إيجاد علاج سريع للمرض غير مجدٍ والموضوع يتطلب الانتظار على الأقل حتى الخريف المقبل على اقل تقدير في حال نجحت التجارب التي تجريها شركات عالمية.
ومنذ الخامس من حزيران الجاري، يسجل العراق معدل إصابات لا يقل عن الألف يومياً ارجعته وزارة الصحة العراقية لسببين الأول هو عدم التزام المواطنين بالوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي فيما ارجعت الثاني لزيادة قدراتها التشخيصية بعد ارتفاع عدد الفحوص اليومية لأرقام تقل عن العشرة الاف ، فيما كان العراق يسجل معدل إصابات يقل عن 100 يومياً حتى تاريخ 13 أيار الماضي.
وبتاريخ السابع من حزيران الجاري سجل العراق اعلى حصيلة يومية لعدد الإصابات وبلغت 1268 فيما شهد الـ 13 من حزيران تسجيل اعلى حصيلة للوفيات وبلغت 53 حالة.