بغداد اليوم- متابعة

كشفت صحيفة "المونيتور" الأميركية، في تقرير نشرته الأربعاء (10 حزيران 2020)، عن 5 ملفات، قالت إن الحوار الذي سينطلق اليوم بين بغداد وواشنطن سيركز عليها.

وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن "الحوار سيركز على 5 أمور، الأول في المجال الأمني ومواجهة تنظيم داعش الإرهابي، إذ يحتاج التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى تكثيف مشاركته مع العراق لمنع تكرار خطأ عام 2014 الذي ولد فيها التنظيم وانتشر".

وأضافت، "ستناقش الولايات المتحدة إعادة ترتيب وإصلاح المؤسسات الأمنية العراقية وتدريب القوات العسكرية، إذ تعتبر العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والعراق راسخة، وأساسها قوي، وترى أميركا في العراق مركزاً أمنياً وشريكاً في المنطقة، وأنه يجب على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المساهمة بفعالية في حل الأزمات الإقليمية والدولية، مثل مكافحة الإرهاب وغسل الأموال، والجرائم المنظمة، وكذلك تأمين الحدود".

وتابعت الصحيفة الامريكية: "سيشمل الحوار أيضا مساعدة العراق اقتصادياً على تجاوز تداعيات وآثار جائحة كورونا التي أضرت باقتصاد البلاد"، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة والعراق ستتحدث بالطبع عن إيران، وبينما يعرف العراق أن مستقبله يعتمد على إضعاف قبضة إيران في الحياة السياسية والاقتصادية، فإنه يعلم أيضاً أنه لا يمكن أن يكون ساحة معركة بين الولايات المتحدة وإيران".

وقبيل ذلك، كشف عضو الهيئة السياسية لكتائب سيد الشهداء، عباس الزيدي، الأربعاء (10 حزيران 2020)، عن تسجيل الكتائب الكثير من التحفظات على المفاوض العراقي الذي سيتولى مهمة الحوار مع الولايات المتحدة الامريكية.

وقال الزيدي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إننا "لدينا العديد من التحفظات على الفريق التفاوضي العراقي الذي سيتولى مهمة الحوار الاستراتيجي مع واشنطن".

وبين نحن "كنا نأمل أن يضم الفريق ممثلا عن لجنة الأمن والدفاع النيابية، وممثلا عن لجنة العلاقات الخارجية، ومن ينوب عن القوى السياسية الوطنية وفصائل المقاومة بصورة غير مباشرة، على اعتبار أن الفصائل لن تجلس مع قوات الاحتلال الامريكية على طاولة حوار بشكل مباشر".

وأكد أن "النظام السياسي في العراق برلماني بالتالي ليس من حق الحكومة التفاوض ومنح القوات الامريكية صلاحية البقاء من عدمه على الاراضي العراقي"، لافتا الى اننا "كنا نأمل أن يتم عرض اسماء اللجنة التفاوضية على مجلس النواب لغرض التصويت عليهم".

وأشار الزيدي إلى أن "واشنطن لم تفي ببنود اتفاقية الاطار الاستراتيجي، علما أن الاتفاقية لا تمنح حق بناء القواعد الامريكية، والحصانة للجندي الامريكي ولدى الجانب العراقي حق تفتيش البريد الصادر والخارج".