آخر الأخبار
الأمن السياحي يغلق ثلاث "قاعات للقمار" ومخزن للمشروبات الكحولية في بغداد مصرع واصابة أربعة عمال إيرانيين في حادث انهيار برج كهرباء في قضاء بلد محكمة القضاء الإداري تصدر أمراً ولائياً لإيقاف تنفيذ إجراءات اقالة محافظ بغداد طقس العراق اليوم: أجواء معتدلة في الوسط وممطرة في الغرب والشمال مع فرص لتساقط الثلوج القوات الأمنية تقبض على متهم قتل شقيقته "غسلاً للعار"

العلاقات النيابية توضح دورها بخصوص الحوار المرتقب مع واشنطن

سياسة | 9-06-2020, 18:54 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، مثنى أمين، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة ستراقب نتائج الحوار الاستراتيجي المرتقب بين العراق والولايات المتحدة الأميركية.

وذكر مثنى أمين، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الحكومة هي المعنية في ملف الحوار مع واشنطن على اعتبار القضية تنفيذية، وبالتالي الحكومة سمت الوفد التفاوضي وطرح المحاور التي سيتطرق لها الفريق العراقي أمام الأميركي".

وأضاف أمين، أن "لجنة العلاقات الخارجية ستطلع على ما تقوم به الحكومة في هذه القضية، وستكون طرفا مراقبا ومتابعا لعمل الحكومة في جميع الملفات السياسة الخارجية للبلاد".

وكانت لجنة العلاقات الخارجية قد استضافت يوم السبت الماضي وكيل وزير الخارجية عبد الكريم هاشم في مقر اللجنة بمجلس النواب، وجرى خلال اللقاء بحث الاستعدادات المتعلقة بإجراء المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية.

وكان حارث حسن، المقرب من رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قال الإثنين (8 حزيران 2020) إنه ليس هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة بل "حوار"، خلافا للمصطلح الذي تتداوله وسائل الاعلام، للإشارة الى الحوار الاستراتيجي، بين البلدين منتصف الشهر الجاري.

وذكر حسن، عبر منشور على جداريته على منصة فيسبوك: "ليس هناك شيء اسمه (فريق تفاوضي)، سيتفاوض مع الولايات المتحدة، في 10- 11 من حزيران".

واوضح: "لن يكون هناك (مفاوضات)، بل اطلاق لحوار متعدد المستويات والقضايا بين الجانبين، وهناك في الدبلوماسية فرق كبير بين (حوار) و(مفاوضات)".

واختتم قائلا: "لست مفاوضا أو عضوا في (فريق تفاوضي) لا وجود له".

وفي مطلع شهر نيسان الماضي أعلن رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي تحديد يومي 10-11 حزيران موعد المفاوضات بين العراق والولايات المتحدة لبدء الحوار الستراتيجي بما يحقق مصالحهما المتبادلة وفي ظل القرارات والمستجدات في المنطقة.