بغداد اليوم-متابعة

قال الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، السبت، أن المتظاهرين أمام البيت الأبيض، مجموعات منظمة لإثارة المشاكل ولا علاقة لهم بمقتل جورج فلويد.

وذكر ترامب، عبر تغريدة على منصة تويتر، أن "جماعات منظمة بين المتظاهرين، أمام البيت الابيض، لا علاقة لها بجورج فلويد".

وجاء ذلك على خلفية موجة مظاهرات شعبية غاضبة تمر بها مختلف المدن الأمريكية، على خلفية مقتل شاب من ذوي البشرة السمراء أثناء توقيفه في مدينة مينيابوليس جراء استخدام عناصر الشرطة القوة المفرطة.

وأثار مقتل جورج فلويد أثناء توقيفه اضطرابات واسعة أدت إلى نشر الحرس الوطني الأمريكي 500 من عناصره في المدينة لاعادة الهدوء، وفرض حظر التجول في الولاية الأمريكية. 

وفي سلسلة تغريدات نشرها اليوم عبر "تويتر"، قال ترامب إن عناصر الخدمة السرية (المعنية بحماية كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية) أدّوا “عملاً جيداً”، قائلاً إنهم لم يظهروا مهنيتهم التامة فحسب، بل وكانوا “رائعين”.

وتابع: “كنت في الداخل وتابعت كل خطوة، ولم يكن بوسعي أن أشعر بنفسي في أمان أكبر”، مشيراً إلى أن عناصر الأمن سمحوا للمحتجين بالصراخ والهتاف قدر ما شاءوا، لكن كلما تصرف أي من المتظاهرين بطريقة جريئة، جرى التعامل معه على وجه السرعة.

وأشاد ترامب بكيفية استبدال الخدمة السرية العناصر في الخط الأمامي أمام المتظاهرين، مشيراً إلى أن الحشد من المتظاهرين كان كبيراً ومنظماً بشكل مهني، غير أنه لم يستطع أي منهم الاقتراب من سياج البيت الأبيض.

وتابع: "لو تمكنوا من ذلك، لكانت سترحب بهم هناك الكلاب الأكثر شراسة والأسلحة الأكثر رعبا، وكان هؤلاء الناس سيصابون بجروح بليغة على الأقل، وكان كثير من عناصر الخدمة السرية في الانتظار مستعدين للتصرف”.

وفي وقت سابق، وجه الإدعاء الأمريكي إلى الشرطي الذي ركع على رقبة الرجل الأسود الذي توفي لاحقا، أثناء توقيفه في مينيابوليس في ولاية مينيسوتا تهمة القتل غير المتعمد.

وقال مدعي المنطقة مايك فريمان في تصريحات صحفية: إن "عنصر الشرطة السابق ديريك شوفين، وجهت إليه تهمة القتل غير المتعمد من قبل مكتب مدعي منطقة هينبين".