نائب: الأيام المقبلة ستشهد تحركاً جدياً بشأن ملف ’’المغيبين والمختطفين’’ وكشف مصيرهم
سياسة | 22-05-2020, 14:06 |
بغداد اليوم- خاص
اكد النائب عن محافظة نينوى، ميزر حماد، الجمعة (22 ايار 2020)، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جاد في إنهاء ملف ’’المغيبين والمختطفين’’ وكشف مصيرهم.
وقال حماد في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "ملف المغيبين والمختطفين من ابناء المحررة مفتوح امام القضاء العراقي والايام المقبلة ستشهد تحركات جدية للكشف عن مصيرهم".
وأضاف ان "اللجنة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لمتابعة ملف المختطفين والمغيبين من ابناء المدن المحررة، ستوحد جهودها مع الجهات القضائية من اجل الكشف عن مصيرهم وانهاء الملف".
وأوضح حماد ان "الكاظمي جاد في انهاء هذا الملف لان هناك مطالبات مستمرة من قبل نواب تلك المدن للكشف عن تفاصيل هذا الملف والجهات التي تقف ورائه سواء كانت داخلية او خارجية".
ووجه الكاظمي، الأحد (17 ايار 2020)، وزارة الداخلية باستخدام كل امكاناتها للكشف عن المختطفين والمغيبين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الكاظمي أكد خلال زيارته وزارة الداخلية على ضرورة أن يتركز عمل الوزارة على خدمة المواطنين وحفظ كرامتهم وترسيخ القانون وحكم العدالة، وبناء مؤسسة مهنية تعيد للدولة هيبتها وتحارب الفساد دون محاباة لأحد".
واضاف البيان ان "الكاظمي عقد اجتماعاً بمقر الوزارة بحضور وزير الداخلية عثمان الغانمي، ووجّه بضرورة استخدام كل امكانات الوزارة للكشف عن مصير المختطفين والمغيبين"، مبينا أن "الداخلية وزارة كبيرة ومن غير المعقول أن يتعرض المواطنون للخطف والإختفاء بدون رادع، وعليكم متابعة هذه القضايا وحسمها، مضيفا بأن "هناك عصابات إجرامية تتحرك عبر غطاء غير شرعي، وتمارس نشاطاتها اعتمادا على تخويف الناس، وأن الموقف الحازم من الأجهزة الأمنية سيكون كفيلا بوضع حد سريع لذلك، وكلنا ثقة بقدرة قواتنا".
وتابع ان "رئيس الوزراء خاطب ضباط وزارة الداخلية بقوله: لا تخشوا من أي جهة تدعي الانتماء السياسي، تحركوا ضد عصابات الخطف والجريمة المنظمة، وابذلوا المزيد من الجهد للحد من انتشار المخدرات، فضلاً عن محاربة الفساد والترهل والتدخلات السياسية".
وشدد الكاظمي على "أن الجريمة والفساد والتدخل السياسي كلها تحديات تواجه الدولة وهيبتها، وأن الحكومة عازمة على التصدي لها كأولوية"، مؤكدا على "ضرورة التعاطي مع الاحتجاجات بروح مختلفة على أساس احترام القوانين وقيم حقوق الانسان، وحماية كرامة المواطن العراقي ".
وبين الكاظمي أن "الضابط الذي يؤدي واجبه بكفاءة ومهنية سوف يكرّم، أما المقصر والمعتدي، فالعقوبة بإنتظاره"، مضيفا بأنه "سيكون كالسيف مع من يتجاوز على المواطن".