الزاملي يتحدث عن خطأ ارتكبه الاقليم يهدد أمن العراق ويحذر من مخطط حالي لاستهداف مراقد سامراء

بغداد اليوم- بغداد
تحدث القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، اليوم الاربعاء، عن معلومات تفيد بوجود مخطط ’’ارهابي’’ لاستهداف الامامين العسكريين في مدينة سامراء مرة اخرى.
وقال الزاملي في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) "للأسف غياب للتنسيق ما بين المركز والاقليم، تم على اثره اطلاق سراح (90) ارهابياً مطلوب للقضاء العراقي في السجون الإقليم"، مشيراً الى "أن ذلك يهدد أمن العراق".
واضاف، ان "الحكومة العراقية غافلة عن ذلك، وكان عليها ان تصدر كتابا رسميا تخاطب به الجهات القضائية الكردية، وفي حال عدم تنفيذ الامر بإمكاننا محاسبتهم دوليا"، داعيا الى "توفير بعد أمني استراتيجي في متابعة مثل هذه القضايا".
وأكد "رصده معلومات صحفية عن تمكن الجيش التركي من تهريب (500) ارهابي من السجون السورية، الهدف منه اعادة تنظيم داعش في العراق وسوريا".
وكشف الزاملي عن "تلقيه معلومات من قيادات سرايا السلام في سامراء، ذكروا خلالها فيها انهم رصدوا اصواتاً توحي بان هناك دوي لعمليات حفر في المناطق المحيطة للمراقد الدينية في سامراء، للوصول اليها وتفجيرها لاعادة العراق الى الحرب الطائفية"، مؤكداً "وجود ما يقارب (59) ارهابياً في سامراء من بينهم أنس البدري المسؤول الاول عن تفجير مرقد الاماميين في سامراء والمعتقل منذ اكثر من سنتين دون محاكمة حتى الان".
واشار الزاملي في الى ان "داعش تمكن من استهداف جميع الكاميرات الحرارية في محافظتي صلاح الدين وديالى، لانها الوحيدة القادرة على كشف تحركاتهم"، فيما طالب المحافظ ديالى وصلاح الدين "بشراء تجهيزات حديثة للقوات الامنية لتمكنها من صد هجمات داعش الارهابية".

وفي 22 شباط 2006، أقدمت مجموعة إرهابية على استهداف ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء، التابعة الى محافظة صلاح الدين.

 وفي غضون الايام الأخيرة، كثف تنظيم داعش، هجماته مستهدفا عدة سيطرات ونقاط أمنية، وقرى، في محافظات ديالى، وكركوك، وصلاح الدين، فضلا عن استهداف خطوط نقل الطاقة، واستهداف مبنى الاستخبارات العسكرية، في محافظة كركوك، ما تسبب بعشرات القتلى والاصابات بصفوف القوات الامنية.