وزير الصحة العراقي يحسم الموقف بشأن عودة الصلوات بدور العبادة وحركة السفر ودوام المدارس
محليات | 12-05-2020, 00:14 |
بغداد اليوم - بغداد
حسم وزير الصحة العراقي د. حسن التميمي ، الاثنين 11 ايار 2020، الموقف بشأن عودة الصلوات في دور العبادة وحركة السفر البري والجوي ودوام المدارس في العراق مع استمرار خطر جائحة كورونا.
وقال التميمي خلال حديثه لبرنامج ( اقصر الطرق ) الذي يقدمه الاعلامي الدكتور نبيل جاسم على شاشة قناة الشرقية نيوز "للأسف في شهر رمضان ما زالت هناك دعوات للإفطار والسحور وهذا الأمر خطر وكارثي ويؤلمنا لأنها يؤدي لنقل عدوى فيروس كورونا ولا يمكن أن نسمح بعودة الصلوات في الآيام العشر الأخيرة من رمضان وتلقينا دعوات بذلك وحصلت ضغوط لاعادة صلاة التراويح وهذا الامر بالذات كان احد اسباب تقديم ساعات الحظر الشامل من 5 فجراً وحتى الخامسة عصراً بقرار لجنة الصحة والسلامة الوطنية الاخير ".
واضاف " من غير الممكن ايضاً في الوقت الحالي عودة الطلبة لمقاعد الدراسة ويفضل الاستمرار بالتعليم الإلكتروني لان اي اختلاط يشكل خطراً حقيقياً يسمح بنقل عدوى كورونا ولا نريد ان نغامر بهذا الجانب".
وبشأن حركة السفر المتوقفة بين العراق وبقية دول العالم براً وجوا ومدى امكانية عودتها في وقت قريب شدد التميمي على " ان خبراء وزارة الصحة هم من لهم القول الفصل بهذا الجانب لان الموضوع يخضع للتقيم المستمر وفق مستجدات الموقف الوبائي ونعتقد انه من الغير ممكن السماح بعودة حركة السفر عبر الحدود والطيران بين العراق وباقي الدول ، نمارس حالياً اجراءات صارمة مع العائدين والبعثات الدبلوماسية وموظفي الشركات الاجنبية لمنع دخول مصابين".
وفي جانب اخر من حديثه تطرق التميمي الى اماكن حجر المصابين والملامسين وأكد إن " وزارة الصحة لم تتعاقد على تأجير اي فندق للحجر والمهمة اوكلت لهيأة السياحة وأجرة غرفة الحجر الواحدة تبلغ 14 الف دينار مع وجبة فطور ونعتقد اننا سنحتاج المزيد من الفنادق لحجر مصابين متوقعين في وقت قريب ، خصوصاً مع عملية الفحص الميداني الفعال التي نعتزم القيام بها قريباً وهيأنا 500 الف فحص لهذه العملية التي نرجح ان تشهد تسجيل المئات من الاصابات المخفية لمن لا يشكون من ظهور اعراض".
ولفت الى ان " وزارة الصحة لاحظت ان كثيرا من العراقيين المقيمين في الخارج منذ عقود طلبوا العودة للعراق بسبب تفشي الفيروس في الدول التي تواجدوا فيها ويفترض ان يتم تقبل الشروط الموضوعة من قبل الوزارة ومن بينها الحجر بالفنادق والبقاء 14 يوماً ، لان عودتهم احدثت عبئاً وينبغي مراعاة ما يمكن تقديمه من الوزارة بهذا الجانب".
وتحدث الوزير عن المساعدات الخارجية في مواجهة خطر كورونا في العراق وقال ان " ما استقبلناه من مساعدات حتى الآن جاءت من الصين بغالبيتها ثم المانيا ثم من عراقيين مقيمين في الخارج قدموها لمحافظاتهم ولم يصلنا شيء حتى الان من بقية من تعهدوا ".