آخر الأخبار
تأخر العراق بتهنئة الشرع.. انعكاسٌ لتعقيدات خريطة التحالفات والتوازنات "الهشّة" داخلياً وإقليمياً مصدر لـ"بغداد اليوم": رد الدعوى المقامة على النائب رعد الدهلكي المحكمة الاتحادية تقرر ايقاف قوانين العفو العام والأحوال الشخصية والعقارات بأمر ولائي رونالدو: أنا رقم واحد.. لا أرى أحداً أفضل مني من هو المسؤول عن الملف النووي الإيراني؟

قيادي بالحشد الشعبي يتحدث عن رسالة اوصلتها واشنطن عبر هجمات داعش الأخيرة

سياسة | 8-05-2020, 19:54 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

قال القيادي في الحشد الشعبي، علي الحسيني، اليوم الجمعة، إن اليد الاميركية موجودة في كل منطقة ساخنة أمنيا في العراق، فيما أشار إلى أن واشنطن تقف وراء هجمات داعش الأخيرة لاتخاذها حجة والبقاء في العراق، حسب قوله.

وذكر علي الحسيني، في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "تحركات تنظيم داعش الاخيرة ومهاجمته للعديد من نقاط المرابطة سواء للحشد الشعبي او بقية التشكيلات الامنية، رسالة اميركية، مفادها أن خروجنا من العراق له ثمن، ولذا عمدت الى تحريك ادواتها وذيولها".

وأضاف الحسيني، أن "هدف اميركا الرئيسي من وراء مايحدث، هو البقاء في العراق"، مؤكداً أن "هجمات داعش الاخيرة ضمن مايعرف بغزوة رمضان، فشلت فشلا ذريعا بصمود الحشد الشعبي والقوات الامنية".

وتابع القيادي في الحشد الشعبي، أن "تنظيم داعش يعيش حاليا التخبط والانكسار، خاصة بعد العمليات الاخيرة وتكبده خسائر كبيرة في الارواح، وكشفت الكثير من مضافاته المهمة".

وكان عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية، النائب عبد الخالق العزاوي، قد صرح أمس الخميس، بأن إنهاء خروقات خروقات تنظيم داعش والسيطرة على الموقف الامني، يمكن أن يحصل خلال شهر واحد.

وقال عبد الخالق العزاوي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "السيطرة على المشهد الأمني تحصل لو كان هناك ضربات استباقية ناجحة مبنية على بعد استخباري دقيق في تحديد مضافات داعش وقياداته، فضلا عن اعتماد اطر امنية غير تقليدية في تعقب خلايا التنظيم وكشف اوكارها وطرق الامداد".

وأضاف، أن "التهديدات الامنية يمكن تقليلها بنسبة عالية لو تم اعادة ما تبقى من اهالي المناطق المحررة إلى مناطقهم وانهاء مايعرف بالفراغات الامنية في مناطقهم وتعزيز قدرات الاهالي لمسك تلك المناطق".

وأعلنت هيأة الحشد الشعبي، أمس الخميس (07 ايار 2020)، انهاء المرحلة الثانية من عملية "ثأر الصائمين" غربي محافظة صلاح الدين لملاحقة عناصر داعش.

وتأتي العملية العسكرية، بالتزامن مع عدة هجمات نفذها تنظيم داعش في مناطق غربي العراق، وفي ديالى خلال شهر رمضان بدأها بهجوم هو الاعنف على منطقة مكيشيفة في صلاح الدين، اسفر عن مقتل 10 من عناصر الحشد الشعبي.