الكشف عن نتائج تحقيق أولية توضح هوية المتورطين بحوادث حرق الحقول والمحاصيل الزراعية
أمن | 7-05-2020, 16:03 |
بغداد اليوم- بغداد
كشف مسؤولون امنيون بمدن جنوبية، عن الوصول لعدد من المتورطين بحوادث حرق الحصول والمحاصيل الزراعية فيما اعلنوا عن اتخاذ اجراءات امنية لحماية المحاصيل بالتنسيق مع الاهالي.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة محافظة الديوانية عامر الركابي لـ(بغداد اليوم) إن "منطقة الحفار بالمحافظة شهدت قبل يومين حادثة حريق لاحد المناطق الزراعية، وحسب الادلة الجنائية فان الحادث ناجم عن سقوط احد اسلاك الضغط العالي المار بالارض مما تسبب بحدوث حريق".
وتابع: ان "قيادة الشرطة اعدت خطة لحماية الاراضي من اي عمل قد يكون بفعل فاعل وتنسق حاليا مع اصحاب الاراضي الزراعية والمواطنين وستعقد الاسبوع المقبل مؤتمرا خاصا معهم".
بابل: بعض حوادث حرق المحاصيل جنائية وناجمة عن عداوات
مصدر في شرطة محافظة بابل رفض الافصاح عن قال لـ(بغداد اليوم) إن "قوة امنية من الشرطة تمكنت من القاء القبض على شخص له علاقة بحادثة محاصيل زراعية بينت التحقيقات الاولية وجود خلاف بينه وبين صاحب الارض الامر الذي دفعه لاحراق جزء من الارض المزروعة بمحصول الحنطة".
لجنة نيابية: حرق المحاصيل هدفه ابقاء العراق من البلدان المستوردة
من جانبها، اكدت لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية، ان حرق المحاصيل الزراعية تقف خلفه جهات جهات خارجية تسعى لابقاء العراق مستورداً لا مصدراً، داعية الى حماية الأراضي من هجمات داعش الإرهابي.
وقال رئيس اللجنة سلام الشمري في بيان، ان "زيادة هجمات تنظيم داعش الإرهابي على الأراضي الزراعية وحرقها بالتزامن مع هجماته على القوات الأمنية والحشد الشعبي ليس صدفة بقدر ماهو تنفيذ مخطط إجرامي خبيث لزعزعة الأوضاع بشكل عام".
واضاف ان "هذه الهجمات وتركيزها على أراضي المحاصيل الاستراتيجية جاءت بعد الإعلان عن وصول العراق الاكتفاء الذاتي وسيبدأ قريبا جدا بالتصدير".
واوضح الشمري ان "داعش الإرهابي أداة إجرامية لتنفيذ مخطط خارجي لمنع العراق من زيادة ايراداته وعدم الاعتماد على الإيراد الواحد"، مشددا على أن "الأمور أصبحت واضحة لسعي أطراف خارجية منع العراق من التصدير وابقاءه مستوردا لمنتجات وبضائع حتة وان كان مكتفيا بها"