عضو بالامن النيابية يتحدث عن دوافع مالية وسياسية وراء موقف البيشمركة بشأن هجمات صلاح الدين
سياسة | 2-05-2020, 20:47 |
بغداد اليوم- خاص
علق عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، السبت (02 أيار 2020)، على تصريحات امين عام وزارة البيشمركة جابر ياور، بشأن الخروقات الامنية الاخيرة التي شهدتها البلاد واخرها خروق صلاح الدين، مبينا أن قوات البيشمركة تحاول العودة والسيطرة على المناطق المتنازع عليها.
وقال الركابي لـ(بغداد اليوم)، إن "تصريحات ياور سياسية أكثر منها امنية، وتأتي بسبب تأخر رواتب مقاتلي البيشمركة، ومحاولة الحصول عليها، عبر ايصال رسائل مختلفة من بينها أنهم قوة تدافع عن اراضي العراق حتى خارج حدود اقليم كردستان".
واضاف أن "الحكومة العراقية ليس لديها اي مانع بالتعامل مع قوات البيشمركة، شرط أن تتحكم بقيادتها وتمتثل هذه القوات لقرارات الحكومة الاتحادية"، مشيرا إلى أن "مثل هكذا تصريحات قد تحمل في طياتها رسائل من اجل العودة للسيطرة على المناطق المتنازع عليها".
وفي وقت سابق، كشف أمين عام وزارة البيشمركة في إقليم كردستان جبار ياور، اليوم السبت (2 أيار 2020)، عن رفض الحكومة الاتحادية في بغداد مقترحين قدمتهما البيشمركة لحماية المناطق المتنازع عليها من هجمات تنظيم داعش وذلك اثناء حديثه عن هجمات صلاح الدين الاخيرة.
وقال ياور في تصريح صحفي علق على تلك الهجمات، إن "قوات البيشمركة قدمت مقترحين للحكومة العراقية، للسيطرة على أمن المناطق المتنازع عليها، الأول هو أن نقوم نحن (وزارة البيشمركة) بحماية المنطقة، والثاني هو تقاسم المهمة مع الحكومة العراقية في حمايتها، إلا أن الحكومة العراقية، لم تقبل بأي من تلك المقترحات، بحيث لا هي تقوم بحماية تلك المناطق كما يجب، ولا تدعنا نحن نقوم بحمايتها".
وأضاف، أن "نشاط تنظيم داعش يتزايد في المناطق المتنازع عليها يوماً بعد آخر، فخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، كان هناك 85 هجوماً إرهابياً في تلك المناطق، أسفر عن مقتل 70، وخطف 41 شخصاً".
وأوضح ياور أن "أغلب تلك الهجمات التي قام بها داعش، كانت في شهر نيسان، بحيث تم تسجيل 37 هجوماً في شهر نيسان الماضي، وذلك دليل على ازدياد نشاط داعش".