بغداد اليوم- بغداد
اعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، تسجيل 46 اصابة جديدة بفيروس كورونا في عموم محافظات البلاد في قفزة جديدة بالاصابات بعد يوم من تسجيل 28 اصابة فقط بالفيروس.
وجاء في الموقف الوبائي اليومي للأصابات المسجلة لفايروس كورونا المستجد في العراق، بحسب بيان للصحة انه " تم فحص (2002) نموذج في كافة المختبرات المختصة عدا مختبرات أقليم كردستان؛ وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق 64882 ".
وتابع "حيث سجلت مختبرات وزارة الصحة والبيئة لهذا اليوم (46) أصابة في العراق موزعة كالتالي: "بغداد / الرصافة14، بغداد / الكرخ2، مدينة الطب 1 ، النجف الأشرف9، ميسان 1 ، بابل10، البصرة 7 ، المثنى 1 ،صلاح الدين 1 ".
واعلن البيان "عدم تسجيل أي وفيات لهذا"، اما حالات الشفاء فكانت "25 حالة،  وكما يلي: "السليمانية 4، اربيل 4، النجف 4 ، ديالى1 ، البصرة 8 ، الديوانية 4"
ونبه البيان  الى ان "مجموع الأصابات الكلي بلغ:  1677، ومجموع الوفيات: 83، ومجموع حالات الشفاء: 1171".

وبدأ العراق منذ اول من امس الثلاثاء رفع جزئياً للتجوال بعد انخفاض مؤشر الاصابات ، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من ان الخروقات التي شهدها الحظر من المواطنين قد تؤدي لارتفاع معدل الاصابات والعودة للحظر الشامل.

وفي وقت سابق ، وضع ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق د. ادهم إسماعيل ، الخميس 23-4-2020، لرفع حظر التجوال كلياً في البلاد فيما توقع التزاماً اكبر بالحظر الجزئي من قبل المواطنين في شهر رمضان.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن إسماعيل قوله ان "اليوم الأول لرفع الحظر الجزئي لم يظهر مؤشرات جيدة، بشأن الالتزام بالاجراءات الوقائية على عكس اليوم الثاني".

وأضاف أن "رفع الحظر جزئياً كان يفترض ان يبدأ أول يوم من شهر رمضان، إلا أن الحكومة ارتأت رفعه الثلاثاء الماضي لحاجة المواطنين إلى شراء التجهيزات استعداداً للشهر الفضيل".

وتوقع اسماعيل، أن "يكون التزام المواطنين أكبر خلال شهر رمضان المبارك، لاسيما في النهار بسبب الصيام وحرارة الطقس"، مؤكداً أنه "في حال تراجع الإصابات إلى الصفر أو واحد يمكن الإعلان عن رفع الحظر كلياً".

وشدد على ضرورة استمرار غلق المنافذ الحدودية حتى بعد سيطرة العراق على الفيروس، لوجود مجاورة للعراق مازالت تشهد إصابات كثيرة، اذ يمكن ان يعود المرض من جديد.

وأشار إلى أن "مراكز البحوث العالمية لم تقدم حتى الآن أي علاج للفيروس"، مبيناً أن "علاج الملاريا كان غير ناجح لكونه تنتج عنه آثار جانبية لهذا نحتاج إلى بحوث تنتج علاجاً يقضي على الفيروس دون أن ينجم عنه أمراض ومضاعفات أخرى".

وأكد أن "العلاج الحقيقي في الوقت الراهن هو الالتزام بالاجراءات الوقائية".