نائب عن سائرون يتوقع موعد الانتخابات المبكرة ويدعو الكاظمي لتوجيه رسالة للمتظاهرين
سياسة | 21-04-2020, 11:18 |
بغداد اليوم- بغداد
توقع عضو كتلة سائرون، النائب اسعد عبد السادة، الثلاثاء (21 نيسان 2020)، أن يكون موعد إجراء الانتخابات المبكرة في شهر شباط من العام المقبل، فيما دعا المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى الكاظمي إلى المبادرة بإرسال رسالة إلى المتظاهرين.
وقال أسعد عبد السادة، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "قانون الانتخابات أقر باستثناء الفقرة الخاصة بتعدد الدوائر الانتخابية والتي ستكون وفق الكثافة السكانية، أو عدد الأقضية في كل محافظة"، مبيناً أن "أولى مهام مجلس النواب بعد الشروع بعقد جلساته، هي حسم الفقرة من خلال الإطار الديمقراطي".
ودعا عبد السادة، رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، إلى "التعهد بإجراء انتخابات مبكرة أمام الرأي العام، وتحقيق رسالتين في آن واحد، الأولى للمتظاهرين لأن أول مطالبهم التي خرجوا لأجلها هي الانتخابات، ورسالة للشعب مفادها أن الحكومة مؤيدة للانتخابات المبكرة، واعطاء كلمة الفصل للشعب في اختيار ممثليه وفق قانون انتخابي يلبي طموحهم".
وأضاف، أن "فقرة تعدد الدوائر لن يطول الجدال السياسي حيالها وستحسم وفق الإطار الديمقراطي (نصف زائد واحد) من عدد اعضاء البرلمان"، مرجحا أن "تتم الانتخابات المبكرة خلال شهر شباط من العام المقبل، خاصة وأن المفوضية تحتاج إلى 6 أشهر لإكمال اجراءاتها اللوجستية".
وعلى عكس ذلك، كان عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب، سليم همزة قد رأى، الخميس (16 نيسان 2020)، إن اجراء الانتخابات المبكرة في ظل ما تمر به البلاد في الوقت الحالي، أمر مستحيل حدوثه.
وقال همزة لـ(بغداد اليوم)، إن "اجراء الانتخابات المبكرة في ظل الظروف الصحية التي تمر بها البلاد امر مستحيل، وخصوصا وأنه عطل الكثير من الأمور القانونية"، مبينا أن "اجراء الانتخابات المبكرة يحتاج إلى الاعلان عنها قبل 9 اشهر من أجل الاستعداد لها".
واضاف أن "مجلس المفوضية المستقلة للانتخابات ما يزال لغاية الآن غير مكتمل وبلا مدراء عامين، وهذا الامر ايضا يعرقل اجراء الانتخابات المبكرة"، مشيرا إلى أن "قانون الانتخابات الجديد ما يزال ايضا غير مكتمل وخصوصا فقرة ادراج جدول الدوائر المتعددة الذي لم يحسم امرها لغاية الان".
واشار همزة إلى أن "هذه الاسباب واسباب اخرى تتعلق بأمن بعض المناطق وعودة النازحين إلى بيوتهم، تجعل من فكرة اجراء الانتخابات المبكرة أمرا شبه مستحيل".
وبين عضو اللجنة القانونية أن "اجراء الانتخابات الاعتيادية في موعدها الدستوري، هي الاقرب للمشهد العراقي من اجراء الانتخابات المبكرة".