نائب عن سائرون يكشف مصير اللجنة السباعية.. هؤلاء يجتمعون مع الكاظمي حالياً
سياسة | 16-04-2020, 20:44 |

بغداد اليوم _ بغداد
أكد النائب عن تحالف سائرون، بدر الزيادي، اليوم الخميس، انتهاء مهام اللجنة السباعية بعد فشلها بالتوصل الى اختيار شخصية لرئيس الوزراء في السابق، فيما كشف عن الشخصيات التي تحضر اللقاءات مع المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى الكاظمي.
وقال بدر الزيادي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "لقاءات التحاور بخصوص الحكومة الجديدة تعقد بين المكلف الكاظمي وقادة الكتل السياسية، ليطلعهم على اخر مستجدات تشكيل الحكومة"، نافيا الحديث عن وجود "ممثل عن تحالف سائرون او الكتل الاخرى بشان تشكيل الحكومة".
وأوضح الزيادي، أن "نصار الربيعي رئيس الهيأة السياسية للتيار الصدري، يحضر تلك اللقاءات التي تقعد مع المكلف مصطفى الكاظمي ليطلع ايضا على اخر مستجدات تشكيل الحكومة".
وبخصوص اللجنة السباعية التي شكلت في وقت سابق لاختيار شخصية لرئاسة الوزراء، أكد عضو تحالف سائرون أن "اللجنة انتهت مهامها بعد فشلها في التوصل الى اتفاق لاختيار رئيس وزراء، ولا يوجد لها أي دور في الوقت الحالي".
وكشف رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، الأربعاء (15 نيسان 2020)، عن أهم المعايير في اختياره وزراء حكومته المقبلة، فيما أجاب على سؤال بشأن كيفية عزمه "حصر السلاح بيد الدولة"، وهو المطلب الذي تتبناه عدد من الكتل، في دعمها لأي رئيس وزراء يكلف.
وقال الكاظمي في تصريح صحفي، إن "هذا الموضوع بات من الأولويات الضاغطة التي تتطلب بالفعل حلولاً حقيقية، وهو ما سوف نعمل عليه بطريقة سليمة وجادة، سواء كان هذا السلاح بيد الأفراد أو العشائر أو بيد الفصائل المسلحة، التي تعتقد أن هذا السلاح مرتبط بالوجود العسكري الأجنبي في البلاد، وهو ما يحتاج هو الآخر إلى حوار جاد معها بهذا الشأن".
وأكد قائلاً: "أننا جادون في إنهاء أي مظاهر للوجود الأجنبي غير المبرر في البلاد".
وبشأن المعايير التي سيعتمدها في اختيار الوزراء، أوضح الكاظمي، أن "أهم معيار وضعته هو النزاهة والكفاءة، ورغم أن كلتا المفردتين أصبحتا مستهلكتين لكنني سوف أفاوض جميع الكتل السياسية على هذا الأساس".
وبشأن إكمال الكابينة الوزارية، أكد، أن "أسماء أعضاء الكابينة الحكومية أصبحت جاهزة الآن، وأنا بصدد التفاوض مع الكتل السياسية بشأن ذلك من أجل تمريرها داخل قبة البرلمان بأسرع وقت حتى أتمكن من بدء العمل طبقاً للأولويات الضاغطة".
ودعا "الكتل السياسية إلى التعاون لعبور الأزمة الحالية طالما أن حكومتي لها هدف محدد وهو التهيئة للانتخابات المبكرة، بالإضافة إلى التصدي بحزم إلى التحديات الطارئة التي لم تكن متوقعة حتى قبل شهرين وهي فيروس كورونا، وما بات يشكله من تهديد حقيقي لكل شعوب العالم، والأزمة الاقتصادية التي تمثلت بانخفاض حاد لأسعار النفط، وهو ما يتطلب منا اتخاذ إجراءات حازمة وقوية من أجل عبور هذه الأزمة".