آخر الأخبار
السوداني يوجه هيئة النزاهة بحسم التحقيق في مخالفات مصفى كربلاء كربلاء تلتحق بالمحافظات التي عطلت الدوام الرسمي بذكرى استشهاد الكاظم الموقف المروري.. زحام في اغلب التقاطعات الرئيسية بالعاصمة بغداد النفط العراقي يتجاوز برنت للأسبوع الثاني على التوالي العراق يتضامن مع تركيا بعد حريق بولو

الحكيم: جريمة الانفال من جرائم الابادة الجماعية

محليات | 14-04-2020, 17:37 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد
قال وزير الخارجية، محمد علي الحكيم، اليوم الثلاثاء، ان جريمة الانفال البشعة التي نفذتها زمرة النظام السابق بحق الكرد قبل 32 عام تعتبر من جرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية.
وكتب الحكيم في تغريدة له على تويتر "إن جريمة الانفال البشعة التي نفذتها زمرة النظام السابق بحق الكرد قبل 32 عام تعتبر من جرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية والتي راح ضحيتها  عدد كبير من النساء والرجال والاطفال الابرياء، رحم الله الضحايا جميعا واسكنهم فسيح جناته".

قبل ذلك، أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح، أن مرتكبي جريمة الأنفال قد نالوا جزاءهم العادل وواجب العراق أن يقضي على تبعات الأنفال، والقتل الجماعي.

وقال صالح في بيان بمناسبة الذكرى لحادثة "الأنفال" وتلقته (بغداد اليوم)، إن "أغلب أبناء الشعب العراقي وبدون تمييز أصبحوا ضحايا السياسات الاجرامية لذلك النظام الدكتاتوري"، مضيفاً: "من واجبنا جميعاً في الحكومة العراقية بكل مؤسساتها الرسمية ان نعمل من اجل تعويض عوائل شهداء الانفال، والسعي لتعريف العالم بجريمة الانفال كجريمة إبادة جماعية".

وأضاف، أن "32 عاماً مرّت على جريمة الأنفال سيئة الصيت، تلك الجريمة التي اقترفها ظلماً وعدواناً النظام البعثي البائد، لكن الألم ومآسي هذه الجريمة اللا إنسانية لا تُنسى، كبقية جرائم النظام الديكتاتوري الذي أصبحت هويته الظلم والاضطهاد والقتل الجماعي ضد شعب كردستان و الشعب العراقي بكل اطيافه".

وأوضح، أن "الجريمة البشعة، سيئة الصيت، التي ارتكبها النظام الصدامي قبل 32 عاماً، التي أطلق عليها (الأنفال)، هي دليلٌ على دموية ذلك النظام واستهتاره بدماء العراقيين وضربه عرض الحائط لكل المبادئ والقيم الإنسانية".

وتابع: "رغم أن مرتكبي جريمة الانفال نالوا جزاءهم العادل، لكنْ لدينا حتى الآن الكثير لكي نقوم به للقضاء على تبعات الانفال والقتل الجماعي، فمن المعلوم أن اغلب الشعب العراقي، دون تمييزٍ، أصبحوا من ضحايا السياسات الإجرامية لهذا النظام، ولهذا السبب فإن من واجبنا جميعاً في الحكومة العراقية بكل مؤسساتها الرسمية العمل من أجل تعويض عوائل الشهداء، والتعرف على رفاتهم ونقلها الى مسقط رؤوسهم، والعمل على تنمية وبناء مناطقهم والارتقاء بها من جميع النواحي الخدمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، والسعي لتعريف العالم بجريمة الأنفال كجريمة إبادة جماعية كي لا يُسمح بتكرارها مرة اخرى".

واستدرك صالح قائلاً: "كان النظام البعثي يعتبر جميع الممارسات وطرق الوصول الى أهدافه شرعية، وتظهر الأحداث أن للكرد مآسيَ كثيرة مع النظام البعثي، ونستطيع القول إن الأنفال تظهر الوجه الحقيقي البشع لسياسة النظام البعثي تجاه الكرد".

وأشار الى أن "هذه السنة وبسبب انتشار جائحة كوفيد 19 على مستوى العالم لم تسنح لنا الفرصة كما هو مطلوب لكي نشارككم ذكرى فقدان الأحبة، لكن ذكراهم ستبقى حيةً في قلوب كل فرد من أبناء هذا الوطن".