عضو بالصحة العالمية: سبب لا يحبه العراقيون قد يؤدي لإنحسار كورونا خلال شهر
محليات | 5-04-2020, 20:48 |
بغداد اليوم- بغداد
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، عدنان نوار، الاحد (05 نيسان 2020)، أن وضع الوباء في العراق غير مقلق ومطمئن، مبينا أن العراق ووفق التوقعات سيشهد انحسارا كبيرا في انتقال الفيروس، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وقال نوار لـ(بغداد اليوم)، إن "الموقف الوبائي في العراق لغاية اللحظة لا يدعو للقلق بالمقارنة مع الدول العظمى التي سجلت معدل اصاباتٍ عال"، لافتا إلى أن "منظمة الصحة العالمية تأمل ان لا ترتفع اعداد المصابين في الايام القادمة".
واضاف أنه "ووفق التقديرات فأن الشهر المقبل قدر يشهد انخفاضاً بنسب الاصابة بالفيروس، بحكم ارتفاع درجات الحرارة في العراق والذي لا يحبه العراقيون بطبيعة الحال لكنه سيكون هذه المرة مفيداً، وبشكل يؤثر على انتقاله بين المواطنين".
وفي وقت سابق، توقع وزير الصحة العراقي، جعفر صادق علاوي، تسجيل اصابات تقل عن الالفي اصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، قبل اعلان الانتصار النهائي عليه في العراق، معتبراً اياه رقما بسيطا جداً مقارنة يحدثه الفيروس بدول العالم الكبرى.
الوزير وفي مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، قال: "اتوقع ان نسجل ما بين 1500-2000 اصابة كلية بكورنا قبل اعلان الانتصار عليه في العراق "، مشيرا الى ان "كورونا ينشط في الأجواء الباردة، فيما نعتقد ان ارتفاع درجات الحرارة في العراق وإجراءات الوقاية واستمرار الحجر كفيلة بالتخلص من المرض ".
وعن انواع الامصال، المتبع تقديمها الى المرضى المصابين بالفيروس، قال الوزير الذي يشغل منصب رئيس خلية الازمة الحكومية، "نستخدم أدوية الملاريا مع كبار السن، أما الشباب الأصحاء فمناعتهم وأدوية مشخصة هي من تصل بهم لمرحلة الشفاء ".
ونبه الى ان "اغلب الوفيات حدثت لمصابين تأخروا جدا بالذهاب للمستشفى"، لافتا الى ان "السبب حسب اعتقاده يعود الى وجود افكار اجتماعية خاطئة مضمونها أن الإصابة بالمرض معيبة له وان المتوفي لن يدفن بالمقابر العامة ان عرف الناس انه كان مصابا بكورونا".
وتعليقاً على ما ينشر في وسائل الاعلام، عن عدم عودة الفيروس للمتعافين منه، اكد علاوي ان " هذا الاعتقاد خاطئ ، المصاب بكورونا قد يصاب به مرة ثانية بعد الشفاء، تحققنا من الأمر مع منظمة الصحة العالمية وتوصلنا لنتيجة ان المرض قد يعود للمصاب ان لم يتخذ اجراءات الوقاية لإنه لن يكتسب مناعة منه ".
كما ولفت الوزير الى انه "لا صحة لاعتقاد برز اخيراً عن نجاح شركة عراقية لإنتاج لقاح أو علاج ناجح لفيروس كورونا، هم تكلموا عن دواء الملاريا والبدء بانتاجه في العراق وكان عليهم إن لا يقولوا انه علاج خاص بكورونا".
ورداً على ما نشر حول وجود تلاعب بما يعلن من نتائج، قال الوزير "عملنا مراقب من منظمة الصحة العالمية ومن المستحيل إن يحدث تلاعب في أرقام الاصابات والوفيات ".
وكشف عن وجود "مساع مع وزارة الصناعة لاجراء عملية تعفير على طول مساحة العراق ".
وكذب الوزير، "الاخبار التي تتحدث عن وجود اتفاقات لتأجير فنادق وصالات قمار بحساب الليلة 200 دولار لحجر الملامسين او القادمين من السفر ".