عضو بالصحة النيابية يبدي قلقه من مصابين ’’مخفيين’’ بكورونا ويصفهم بالتحدي الأكبر
محليات | 1-04-2020, 17:37 |
بغداد اليوم - ديالى
اكد عضو لجنة الصحة النيابية، النائب عبد عون العبادي، الأربعاء 1 نيسان 2020، خطورة من اسماهم بـ ’’المصابين المخفيين’’ بفيروس كورونا.
وقال العبادي في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان " كورونا من الامراض الانتقالية، ووجود مصابين مخفيين لم تظهر عليهم الاعراض الكاملة بسبب مناعتهم امر علمي لا يختلف عليه اثنان"، لافتا الى ان "التحدي الاكبر ان هؤلاء يظنون بانهم مصابون بحمى او التهاب عادي وربما يكونون مصابين بالفيروس".
واضاف العبادي،ان "المصابين المخفيين بفيروس كورونا ابرز التحديات، خاصة واننا نرى بعض الوقائع المؤلمة التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي من خلال رفض بعض الاسر نقل المرضى الى المستشفيات للعلاج وهذه مشكلة كبيرة" مؤكدا إن "اهم سبل الوقاية من الفيروس تتمحور في الالتزام الحقيقي بتعليمات خلية الازمة حيال حظر التجوال وعدم التهاون في الذهاب الى اقرب مؤسسة صحية عند الشعور بالاعراض وعدم اخفاء اي اصابة".
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، الثلاثاء 31-3-2020، تسجيل 65 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، فيما كشفت عن العدد الكلي للاصابات والوفيات في البلاد.
وذكرت وزارة الصحة، امس في بيان الموقف الوبائي اليومي للإصابات بفيروس كورونا المستجد في العراق، أن "مختبرات الوزارة سجلت 65 اصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في عموم البلاد".
وأضاف البيان، أن الصحة سجلت 3 اصابات في جانب الرصافة من العاصمة بغداد، وإصابة واحدة في مدينة الطب، فيما سجل جانب الكرخ 8 اصابات، مشيراً إلى أن تسجيل 4 اصابات في محافظة البصرة، وفي النجف 22، فيمل سجلت السليمانية وكربلاء 11 لكل منهما، وسجلت ديالى اصابتين وكركوك وذي قار إصابة واحدة لكل منها.
وعن حالات الشفاء من فيروس كورونا، أكد بيان الصحة شفاء "18 حالة، وزعت على مناطق بغداد الرصافة 3 حالات، ومحافظة البصرة 4، والنجف 6، واربيل 5 حالات شفاء من الفيروس".
واشار الموقف الوبائي للصحة، إلى أن "مجموع الإصابات في البلاد بلغ 694، ومجموع الوفيات 50، وحالات الشفاء 170".
وكان مسؤول بدائرة صحة الكرخ ببغداد حدد، تاريخاً جديداً فرضته معطيات أخيرة للخلاص من خطر فيروس كورونا في العراق ينتهي معه خطر المصابين والملامسين فيما كشف عن الحالة الصحية لأغلب من أصيبوا بالمرض قبل اجراء الفحوصات وما ظهر عليهم من اعراض.
وقال وسام التميمي – المختص بالصحة العامة في دائرة صحة الكرخ ان " خطر المصابين بفيروس كورونا ممن شاركوا بزيارة الامام الكاظم سينتهي في 4 نيسان المقبل على اعتبار انه لن تسجل حالات جديدة بسبب المدة الفاصلة بين الزيارة وهذا التاريخ لان حضانة الفيروس لن تستمر لأكثر من أسبوعين".
وتابع ان " هناك خطرا للملامسين لمن أصيبوا اثناء الزيارة وهؤلاء سيجعلوننا ننتظر حتى تاريخ 18 نيسان المقبل للخروج من دائرة الخطر لكن شريطة الالتزام بحظر التجوال والبقاء بالبيوت وعدم الاختلاط".
وأكد ان " وزارة الصحة تستخدم بورتوكولاً علاجياً نجح بحصول الشفاء لكثير من الحالات في العراق".
وشدد على انه " في حال عدم وصول عدد حالات الشفاء المسجلة اليومية لارقام اكثر من الإصابات كما يحدث في الصين فلن نتعدى مرحلة الخطر والحل الوحيد للخلاص من خطر كورونا هو الوقاية".
ولفت الى أن "60-70 % من المصابين في العراق لم تحدث لهم حمى ، الاعراض تختلف من شخص لاخر حسب مناعة الاجسام" لافتا الى إن " كورونا قد يختلف من دولة لأخرى حسب مناخها وحسب زمان ومكان حصول العدوى وعرق الانسان".
ولفت الى ان "جانب الرصافة ببغداد سجل اعلى معدلات الإصابة في العراق والعرب في أوروبا وإيطاليا سجلوا إصابات اقل عدداً وشدة رغم ملامستهم لمصابين، ربما لأن اجسامهم ومناعتهم اقوى".
واكد إن "درجات الحرارة المرتفعة الى 20 درجة ساعدت الصين في مواجهة المرض وجعلتها تتغلب عليه".