عبد المهدي يعبر عن قلقه من رصد طيران ’’غير مرخص’’ قرب مناطق عسكرية بالعراق
سياسة | 30-03-2020, 09:21 |
بغداد اليوم- بغداد
أعرب رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، الاثنين (30 اذار 2020)، عن قلقه من رصد طيران غير مرخص قرب مناطق عسكرية في العراق، مؤكداً أن أي عمل حربي يعتبر تهديداً لأمن المواطنين وانتهاكا للسيادة، ومصالح البلاد العليا.
وقال عبد المهدي في تصريح نقلته وكالة الانباء العراقية الرسمية، إن "القيام بأعمال حربية غير مرخص بها يعتبر تهديداً لأمن المواطنين وانتهاكا للسيادة ولمصالح البلاد العليا".
وأضاف أن "الاعمال اللا قانونية في استهداف القواعد العسكرية العراقية أو الممثليات الأجنبية هو استهداف للسيادة العراقية وتجاوز على الدولة"، مؤكداً أن "الحكومة ستتخذ كل الاجراءات الممكنة لملاحقة الفاعلين ولمنعهم من القيام بهذه الأعمال".
واوضح عبد المهدي: "نتابع بقلق المعلومات التي ترصدها قواتنا من وجود طيران غير مرخص به بالقرب من مناطق عسكرية"، محذرا من "مغبة القيام بأعمال حربية مضادة مدانة وغير مرخص بها".
واكد ان "الجهود يجب ان تتوجه لمحاربة داعش وبسط الامن والنظام ودعم الدولة والحكومة والتصدي لوباء كورونا"، محذراً "من خطورة القيام باي عمل تعرضي دون موافقة الحكومة العراقية".
ودعا رئيس الوزراء المستقيل، إلى "وقف الخروقات والأعمال الانفرادية واحترام الجميع للقوانين والسيادة العراقية".
يُشار الى ان، القواعد العسكرية العراقية، التي تستضيف قوات التحالف الدولي، قد تعرضت سابقاً الى استهداف بـ"صواريخ" كاتيوشا، فيما تتعرض السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بين فترة واخرى الى استهداف بصواريخ، مجهولة المصدر.
وكانت صحيفة ’’نيويورك تايمز’’ الأمريكية قالت، في تقرير نشرته فجر أول أمس السبت، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمرت القادة العسكريين بالتخطيط لتصعيد القتال الأمريكي في العراق، وأصدرت تعليمات الأسبوع الماضي للتحضير لحملة لتدمير جهةمدعومة من إيران هددت بمزيد من الهجمات ضد القوات الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن "القائد الأعلى للولايات المتحدة في العراق حذر من أن مثل هذه الحملة قد تكون دموية وتؤدي إلى نتائج عكسية وتهدد بالحرب مع إيران، في مذكرة فظة الأسبوع الماضي، إذ كتب القائد، الفريق روبرت ب. وايت، أن الحملة العسكرية الجديدة ستتطلب أيضًا إرسال آلاف القوات الأمريكية الأخرى إلى العراق وتحويل الموارد لغير ما تهدف اليه المهمة الحالية".
وبينت الصحيفة ان" بعض كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو وروبرت سي أوبراين، مستشار الأمن القومي، يضغطون من أجل عمل جديد عدواني ضد إيران وقواتها بالوكالة في العراق".