آخر الأخبار
لعصيانه أوامرهم.. مقتل مواطن انباري على يد الحشد العشائري الرئيس الجزائري يحدد شرطا واحداً للتطبيع مع إسرائيل هروب موقوف من محكمة تحقيق الكرخ متهم بقضايا غسيل أموال بيان لخلية الإعلام الأمني بعد قصف حقل في السليمانية اكتشاف اثار غربي العراق يعود عمرها لمليون ونصف المليون عام

نائب كردي عن بديل عبد المهدي: ليس لدينا مشكلة مع من ترشحه الكتل الشيعية.. سنتعاون معه بشرط!

سياسة | 2-03-2020, 14:57 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بيار طاهر، الاثنين (02 آذار 2020)، أن حزبه ليس لديه مشكلة مع أي شخصية معينة تختارها الكتل الشيعية لرئاسة الوزراء، وذلك بعد اعتذار المكلف محمد توفيق علاوي عن تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال طاهر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "مشكلتنا ليست مع شخص رئيس الوزراء، ولو تعامل محمد توفيق علاوي مع الكرد بطريقة إيجابية لتعاونا معه"، مبيناً أن "علاوي كان يريد الاستفراد بقراره مع كتل سياسية معينة".

وأضاف، أن "الكرد لن يعترضوا على أي شخصية يتم ترشيحها من قبل الكتل الشيعية"، مؤكداً أن "الأحزاب الكردية ستتعاون معها شرط أن يتعامل مع الكتل الكردستانية بطريقة مناسبة".

ولفت طاهر، إلى أنه "على رئيس الوزراء الذي سيتم تكليفه مستقبلاً التعامل مع كردستان ككيان دستوري له حكومة وبرلمان تم انتخابها بصورة شرعية، ويحافظ على حقوق المواطنين في الإقليم".

وكان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، دعا في وقت سابق من اليوم، الكتل الشيعية أن تتحلى بالجرأة والشجاعة وترشح أحد قياداتها لتولي رئاسة الوزراء.

وكتب شنكالي في تغريدة له عبر منصة "تويتر" تابعتها (بغداد اليوم)، إنه "على الكتل الشيعية أن تتحلى بالجرأة والشجاعة وترشح أحد قياداتها لتولي رئاسة الوزراء بدلاً من الدوران في حلقة فارغة وتضييع الوقت بترشيح شخصيات لا تملك اي ثقل نيابي وسياسي وكأنهم يمثلون دور ساعي البريد او مدير المكتب لدى من اختارهم من الكتل".

وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد توفيق علاوي، قد قدم في وقت سابق، اعتذاره عن التكليف لرئيس الجمهورية برهم صالح.

وقال علاوي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "عندما تم تكليفي كنت قد وعدت الشعب بأني سأترك التكليف في حال مورست ضغوط سياسية لغرض تمرير اجندة معينة على الحكومة التي اعتزم تشكيلها، وعليه كان قراري تشكيل حكومة مستقلة من اجل العمل دون التزامات حزبية او ضغوطات من اجل الإسراع بتنفيذ مطالب الشعب، واني على علم تام بأن الإصرار على هذا الشرط سيكلفني تمرير حكومتي لان الجهات التي غرقت بالفساد وتاجرت بالطائفية والعرقية ستكون اول متضرر، واني لو قدمت التنازلات لكنت الان مباشر بعملي كرئيس لوزراء العراق".

واضاف: "ولكني مع كل هذا حاولت بكل الطرق الممكنة من اجل انقاذ بلدنا من الانزلاق للمجهول ومن اجل حل الازمة الراهنة ولكن اثناء المفاوضات اصطدمت بأمور كثيرة لا تمت الى قضية الوطن ومصلحته بشيء ويشهد الله علي اني لم اتنازل و لم اقدم المصالح الخاصة على مصلحة البلد و لكن للأسف الشديدة كانت بعض الجهات تتفاوض فقط من اجل الحصول على مصالح ضيقة دون إحساس بالقضية الوطنية، و دون أي اعتبار لدماء الشهداء التي سقطت في سوح التظاهر من اجل تغيير الأوضاع و تحقيق رفعة الوطن وازدهاره".