المنافذ العراقية الحدودية تتخذ اول تحرك رسمي بعد وفيات بسبب كورونا في ايران
محليات | 20-02-2020, 16:16 |
بغداد اليوم-بغداد
وجه رئيس هيأة المنافذ الحدودية، عمر الوائلي، الخميس (20 شباط 2020)، ببذل "اقصى الجهود اللازمة" لدرء خطر فيروس كورونا.
وذكر إعلام هيأة المنافذ الحدودية، في بيان، أن "عمر الوائلي، رئيس هيأة المنافذ الحدودية شدد على بذل اقصى الجهود والإجراءات الاحترازية لدرء خطر فيروس كورونا".
ونقل عن الوائلي، قوله: إن "الهيأة اتخذت الحيطة والحذر ونشر المفارز الطبية في المنافذ المحاذية مع ايران"، مؤكدا: "على جميع مدراء المنافذ الإشراف المباشر على الإجراءات التي تقوم بها المراكز الصحية في المنافذ للوافدين وضرورة التنسيق مع المحافظين من جهة ودوائر صحة المحافظات من جهة أخرى لزيادة الكوادر الصحية من حيث العدد والمستلزمات الخاصة بالفحص".
قبل ذلك، ترأس محافظ ميسان "علي دواي لازم" الاجتماع الثاني للجنة العليا وخلية متابعة الاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فايروس كورونا، وتم اتخاذ العديد من الاجراءات منها، بحسب بيان رسمي، غلق منفذ الشيب الحدودي مع ايران غلقاً كاملا (دخول وخروج أشخاص وتجارة) والاستمرار بحملة التوعية الوقائية الصحية لمنع انتقال المرض وتحديد مواقع للحجر ورصد ميزانية طوارئ سانده لدائرة الصحة والجهات المعنية وتوجيه قيادة الشرطة والاجهزة الامنية لمساندة الدوائر والجهات المعنية بذلك.
وأعلنت دائرة صحة محافظة ديالى، الخميس (20 شباط 2020)، اتخاذ سلسلة اجراءات وقائية صارمة، في معبري مندلي والمنذرية الحدوديين مع إيران.
وقال مدير اعلام الدائرة فارس العزاوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "دائرته اتخذت سلسلة اجراءات وقائية صارمة في معبري مندلي والمنذرية الحدوديين مع إيران شرق ديالى، من خلال وجود فرق مختصة، بالإضافة الى انشاء محجرين لحجز المشتبه بإصابتهم بمرض الكورونا، وابقاؤهم قيد الاحتجاز الوقائي لمدة 14 يوماً، وفق التعليمات الصحية إذا تم الاشتباه باي حالة".
واضاف العزاوي، أن "الاجراءات المشددة في معبري مندلي والمنذرية، جاءت من اجل ضمان عدم دخول أية حالات مشتبه بإصابتها بالكورونا، إضافة الى طمأنة الراي العام المحلي".
وأشار الى أن "وجود الفرق الصحية المختصة، وفحص كل الداخلين، يتم وفق إجراءات مشددة".
ونقلت قناة " بي بي سي" الفارسية، عن مصادر مطلعة اليوم أنه تم وضع 25 شخصاً مصابين بفيروس كورونا، في العناية المركزة في مستشفى بمدينة قم الإيرانية.
وأعلنت العديد من الصيدليات في قم عن نفاد الكمامات خلال الساعات القليلة الماضية، كما أعلنت السلطات إغلاق المدارس والجامعات في محافظة قم بالكامل".
وكان اثنان من مسؤولي وزارة الصحة الإيرانية، قد أعلنا في وقت سابق، وفاة شخصين عقب إصابتهما بفيروس كورونا الأربعاء، في مستشفى بمدينة قم.
وأكد وزير الصحة في إقليم كردستان، سامان برزنجي، الخميس (20 شباط 2020)، أن صحة الإقليم كثفت جهودها لمواجهة فايروس كورونا، بعد اعلان وفاة شخصيين بالفايروس في إيران، مبينا أن الصحة فرضت اجراءات احترازية في المنافذ الحدودية للتأكد من سلامة الوافدين إليها.
وقال برزنجي لـ(بغداد اليوم)"، إن "وزارة صحة الإقليم اتخذت إجراءات احترازية إضافية عقب وفاة شخصين بفايروس كورونا في مدينة قم الايرانية، من خلال تكثيف جهودها في المنافذ الحدودية، وفحص الوافدين إليها للتأكد من سلامتهم سواء كانوا من الإيرانيين او الجنسيات الاخرى".
واضاف أن "الوزارة كثفت جهودها في المطارات من خلال تشكيل لجان صحية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمنع دخول الفايروس إلى الإقليم".
من جهته أعلن المتحدث باسم حكومة الإقليم، جوتيار عادل، اطلاق حملة وطنية وتوعوية لتعزيز التدابير الوقائية في منع تفشي فايروس كورونا.
وقال عادل في مؤتمر صحفي، إن "حكومة الإقليم قررت الاعلان عن الحملة الوطنية لأتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع تفشي فايروس كورونا في اقليم كوردستان".
واضاف أن "أكثر من 6 وزارت في حكومة الإقليم اجتمعت هذا اليوم مع منظمة الصحة العالمية واطلعتها على اخر الاجراءات الاحترازية، فيما سيعقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا لوضع خطية يمكن من خلالها ترويج الارشادات الضرورية بالنسبة للمواطنين بما يتعلق باتخاذ التدابير الوقائية بشأن منع تفشي الفايروس".
وفي وقت سابق، عقدت خلية الأزمة العراقية العليا، الخميس (20 شباط 2020)، اجتماعاً لمناقشة تداعيات انتشار فايروس كورونا في إيران، وتسجيل نحو 25 إصابة فيها، وتأثير ذلك على العراق.
وذكرت وكالة الانباء العراقية (واع) أن خلية الأزمة عقدت اجتماعاً طارئاً برئاسة وزير الصحة لمناقشة ومتابعة أخر التطورات في إيران بعد الإعلان عن إصابات جديدة بفيروس كورونا.