بغداد اليوم - بغداد

نفت النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني اخلاص الدليمي، الخميس (15 شباط 2020)، اشتراط حزبها التمسك بترشيح فؤاد حسين لمنصب وزارة المالية في الحكومة الانتقالية المقبلة برئاسة محمد توفيق علاوي، مقابل الموافقة على منحها الثقة.

وقالت الدليمي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الديمقراطي لم يفرض أي مرشح إطلاقا ولم يصر على تسمية شخصيات معينة، ولكن نحن نؤكد أنه ليس من حق علاوي تسمية وزراء من حصة المكون الكردي دون موافقتنا".

وتساءلت أنه "في حال تم تسمية وزراء لمجرد انهم كرد دون استشارة القيادة الكردية فمن سيتفاوض مع بغداد حول المشاكل العالقة مع كردستان ومن سيمثل الصوت الكردي؟"، مبينة أن "حزبها لم يشترط التمسك بترشيح فؤاد حسين لمنصب وزارة المالية في الحكومة الانتقالية المقبلة".

وأشارت الدليمي، إلى أن "الخيار الانجح هو ان نضع مجموعة خيارات أمام رئيس الوزراء المكلف وهو من يختار من بينهم من يراهم الأنسب"، مبينة أن "هناك مجموعة اتصالات مستمرة بين رئيس الوزراء المكلف وقادة الحزب الديمقراطي ونحن عبرنا عن دعمنا له ولكن نرفض تجاهل الحزب في مسألة تسمية الوزراء الكرد".

وكان رئيس الجبهة التركمانية، أرشد الصالحي كشف، السبت (15 شباط 2020)، عن نتائج الاجتماع برئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، بشأن تشكيل الكابينة الوزارية الجديدة و الهجوم الصاروخي على قاعدة كي وان العسكرية في كركوك.

وقال الصالحي في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، إنه "عقد عدة لقاءات مع رئيس الوزراء المكلف الدكتور محمد علاوي، واصر الاخير ان تكون الكابينة الوزارية من التكنوقراط مع رفض الاحزاب السياسية الكبيرة لذلك".

واضاف أن "الكابينة تحتوي على خمسة وزراء من شريحة النساء"، لافتا إلى أن "اربيل تريد بقاء وزير المالية في الكابينة، وبعض الاحزاب الشيعية تصر على بقاء وزراءها أيضا".

وبين أن "علاوي اكد على تمثيل التركمان في الكابينة الوزارية التي سيعلن عنها مطلع الاسبوع  المقبل بغض النظر عن رؤية الاحزاب".

وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح، السبت (1 شباط 2020)، محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة المؤقتة خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، بعد ذلك، تعهد علاوي خلال كلمة له بالانسحاب من منصب رئاسة الوزراء، إذا لم ينفذ جميع المطالب الشعبية التي افرزتها التظاهرات.