آخر الأخبار
بعد تنامي ظاهرة "فبركة الخطف".. اتفاق عشائري على اجراءات "قاسية" بحق مضللي العدالة طالبان تعلن اعتقال "جاسوس" نفذ الهجوم على السياح الأجانب اثناء "صلاته بالمسجد".. اعتداء وحشي على ضابط بـ"مطرقة حديدية" في دهوك جرس البرلمان يقرع لدعوة النواب لاستئناف جلسة انتخاب الرئيس تمييز في المشاريع والتخصيصات.. الاتحاد الوطني يشكو مظلومية السليمانية

الداخلية العراقية تحدد الية التعامل مع قضايا تهديد الصحفيين والناشطين وتكشف سببين يتصدران الموقف

أمن | 15-02-2020, 16:55 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، السبت (15 شباط 2020)، عن الالية التي تتبعها وزارة الداخلية في التعامل مع التهديدات التي يتعرض لها الصحافيون والناشطون.

وقال المحنا في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وزارة الداخلية تتعامل مع جميع قضايا التهديد التي يتلقاها الصحافيون والناشطون بشكل متساوٍ حتى لو كانت تلك التهديدات من قبل جهات سياسية او برلمانية".

وأضاف، أن "القضاء العراقي يتعامل مع تلك الشكاوى بكل مهنية وشفافية ولا توجد حصانة بمثل هذه الامور، باستثناء ما ذكره القانون في بعض الحالات"، مبينا أن "هناك اليات لرفع الحصانة عن النائب واستقدامه وفق القانون اذا قدمت شكوى ضده".

وأكد المحنا، "اهتمام الاجهزة الامنية وبالاخص الشرطة بحياة الصحفيين والاعلاميين والناشطين"، مشيراً الى أن "لا توجد حاليا احصائية غير طبيعية بشكاوى مقدمة من قبلهم، وان نسبة الجرائم الجنائية والخطف او التهديد تعد عادية وليست عالية".

ولفت الناطق باسم الداخلية، الى أن "ما سجل من شكاوى في الوزارة خلال الفترة الاخيرة بخصوص بعض الجهات السياسية تبين ان وراءها سببان بالاعم الاغلب هما العداوات العائلية او المالية وعدم وجود اسباب سياسية وتم القاء القبض على فاعليها واحالتهم الى القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".

وتشهد العاصمة بغداد وأغلب المحافظات العراقية، بين الحين والاخر، وخاصة بعد اندلاع التظاهرات الشعبية، مطلع شهر اكتوبر الماضي، اغتيالات وتهديدات يتعرض لها الصحفيون والناشطون، دون الكشف عن الجهات التي تقف وراءها.

هذا ويقبع العراق في المرتبة 156 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود في العام الماضي.