آخر الأخبار
ديالى.. سقوط اعمدة انارة كلفت عشرات ملايين الدنانير بـ"هبة رياح" (فيديو) النزاهة النيابية: العراق يستطيع تتبع جرائم غسيل الأموال حتى في الخارج مجلس النواب يرفع جلسته الاطاحة بمسؤول الشرطة الإسلامية في داعش بنينوى البرلمان يعقد جلسته برئاسة المندلاوي وحضور 172 نائبًا

علاء الركابي يتحدث عن ترشيحه لرئاسة الوزراء وخطته لمعالجة ’’السلاح المنفلت’’ إذا تسلم المنصب

سياسة | 15-02-2020, 10:29 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

تحدث الناشط في تظاهرات ذي قار، الدكتور علاء الركابي، عن تقديم نفسه مرشحاً لرئاسة الوزراء، وتقديم اسمه الى رئيس الجمهورية برهم صالح، فيما أوضح كيفية السيطرة على ’’الميليشيات’’ والسلاح المنفلت في حال استلم المنصب، على حد وصفه لها.

وذكر الركابي في حوار صحفي، تابعته (بغداد اليوم)، بعد سؤاله عن كيفية مواجهة ’’السلاح المنفلت’’، قائلاً: "بكل تأكيد، عبر العقل، ومن خلاله، نتمكن من معالجة كل مشاكل العراق، وحتى في هذه المرحلة الصعبة، والجهات المسلحة في العراق لا يمكن مواجهتها بالسلاح إنما بالعقل، وتطبيق القانون على الجميع من دون استثناءات، من أجل بناء دولة مؤسسات تصل إلى مصاف الدول المتقدمة".

وتابع الركابي: "إذا تم ترشيحي من قبل الشعب وتقديمي إلى رئيس الجمهورية بشكل رسمي، فسيتم الإعلان عن برنامج حكومي، ونكون ملزمين به أمام العراقيين، وعلى مجلس النواب أن يمتثل لأمر الشعب، والإرادة الجماهيرية، وعدم استمرار الخضوع والخنوع لرؤساء الكتل والأحزاب".

وأضاف، أن "الخطوات التي سأتبناها لن تكون سهلة، ولكنها ستعالج كثيرا من الأزمات خلال فترة قصيرة، عبر فريق عمل قوي، ووزراء يختارهم الشعب وفقاً لنزاهتهم، وليس عن طريقة المحاصصة".

وبشأن تدخل أمريكا وإيران والسعودية في اختيار رئيس الوزراء، أكد الركابي، أن "إيران وأميركا والسعودية، وغيرها، عليها جميعاً احترام القرار العراقي والسيادة العراقية، وأن يتم التعاون المشترك على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة، وليس بطريقة فرض السياسات والتأثيرات على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري"، لافتاً الى أن "المتظاهرين تمكنوا خلال الأشهر الماضية من إظهار وجه العراق الذي طمرته التدخلات الخارجية، ونحتاج في المرحلة المقبلة لتأمين سيادة العراق".

وأوضح بشأن إمكانية نجاح محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة، بين الركابي قائلاً: "أظن أنه سيفشل، لأنه يعاني حالياً من ضغوط حزبية كبيرة في سبيل تمشية مصالح الكيانات السياسية، وهذا ما كنا نتوقعه، إذ طالما اختارته الأحزاب فإنها ستطالبه بالحصص والمناصب والمشاريع والأموال، ولكنه إذا صارح الشعب بما يدور في مكتبه وطلب الدعم من المتظاهرين، فسيكون أقوى، ويشكل حكومته بطريقة جيدة، وعلى الأحزاب أن تدرك أن الوضع الحالي لا يحتمل تدخلاتها، أياً كان الرئيس".