الناتو يعلن موافقة الحكومة العراقية على مواصلة عمل بعثة الحلف ويتحدث عن زج قوات اضافية
سياسة | 13-02-2020, 19:52 |
بغداد اليوم- بغداد
أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، موافقة الحكومة العراقية على أن تتولى مهمة حلف شمال الأطلسي بعض أنشطة التدريب التي كان يؤمنها التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بقيادة واشنطن.
وقال ستولتنبرغ، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف إن "الحكومة العراقية أكدت لنا رغبتها في أن يواصل حلف شمال الأطلسي مهمته في تدريب وتكوين القوات العراقية".
وصادقت دول حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، على مبدأ تولي بعض أنشطة التدريب التي يؤمنها لتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".
وقال ستولتنبرغ إن "عدد القوات التي سيتم نقلها من التحالف الى مهمة الحلف الأطلسي وتفاصيل أنشطة التدريب التي ستستأنفها المهمة، ستناقش يوم الجمعة في ميونخ من أعضاء الحلف على هامش مؤتمر الأمن".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك اسبر، اتفاق وزارته مع تحالف الناتو على العمليات في العراق.
وقال اسبر بمؤتمر صحفي عقده في بروكسيل: "اتفقنا مع الناتو على توسيع العمليات في العراق ".
وكان حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس، توسيع مهتمه التدريبية في العراق، استجابة لمطالبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب القيام بالمزيد من العمل في الشرق الأوسط.
وقال الأمين العام لـ"ناتو" ينس ستولتنبرغ إن "وزراء دفاع دول الحلف وافقوا على توسيع مهمته التدريبية في العراق استجابة لمطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحلف بالقيام بالمزيد من العمل في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف ستولتنبرغ، أن "الناتو سيضطلع ببعض أنشطة التدريب التي يتولاها التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش، وهو ما يعني أن القرار لا يتطلب زيادة عدد القوات الغربية بالعراق، لكنه سيكون بموافقة الحكومة العراقية".
ونقلت رويترز عن ستولتنبرغ قوله في مؤتمر صحفي: "اليوم وزراء الحلف... وافقوا من حيث المبدأ على تعزيز مهمة حلف شمال الأطلسي. سيشمل ذلك، في المقام الأول، الاضطلاع ببعض أنشطة التدريب التي يقوم بها التحالف الدولي حاليا."
ويقوم الحلف والتحالف بمهمتين غير قتاليتين "للتدريب وتقديم الاستشارات"، بهدف تطوير قوات الأمن العراقية، لكن المهمتين علقت ابسبب مخاوف تتعلق بالاستقرار الإقليمي بعد حادثة اغتيال القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني.