قيادي كردي يكشف حقيقة الشروط التي وضعتها كردستان على حكومة علاوي
سياسة | 10-02-2020, 11:28 |
بغداد اليوم- خاص
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، الاثنين (10شباط 2020)، حقيقة الشروط التي وضعها الحزب الديمقراطي الكردستاني على حكومة رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي.
وكان القدو قد كشف في وقت سابق، عن وضع الحزب الديمقراطي الكردستاني شرطا يقضي بخروج الحشد الشعبي من محافظة نينوى، مقابل دعم المكلف برئاسة الحكومة محمد توفيق علاوي.
وقال باجلان لـ(بغداد اليوم)، إن "تصريحات القدو بشأن موافقة الاحزاب الكردية على حكومة علاوي مشروطة بانسحاب لواء 30 في الحشد الشعبي، من مناطق سهل نينوى، غير صحيحة لأن الحزب الديمقراطي يتعامل مع حكومة بغداد بدستورية عالية".
واضاف أن "الديمقراطي الكردستاني حزب عريق ويتعامل بدستورية وقانونية مع جميع الملفات، فضلا عن تقدم كبير بالتفاهم بين بغداد وأريبل"، لافتا إلى ان "هذه التصريحات تهدف لخلط الأوراق، لكن لن تنجح هذه المرة لأن التأريخ سيلعن الذين عبثوا بأمن سهل نينوى وتجاوزا على حقوق مواطنيها".
وتابع باجلان أن "الحزب الديمقراطي أكبر من هذه المطالب، لأنها لا توازي حجم وثقل تأريخه".
وقال القدو في بيان صحفي إن "سعياً محموماً وبدعم أمريكي، يقوم به الحزب الديمقراطي الكردستاني لإخراج الحشد الشعبي من محافظة نينوى، ومن خلال حملة إعلامية مفبركة من أجل العودة إلى سهل نينوى والساحل الأيسر للهيمنة والسيطرة على مقدرات محافظة نينوى وسهلها، لزرع المقرات الحزبية وملاحقة من يرفض فكرة إلحاق الساحل الأيسر بإقليم كردستان".
وأضاف البيان أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاول استغلال الظروف الاستثنائية والصعبة التي يمر بها العراق، وضعف حكومة تصريف الأعمال، محاولاً أيضاً استغلال المرشح الجديد لرئاسة الوزراء وربط الدعم له بشرط إخراج الحشد الشعبي من المحافظة، كخطوة أولية لإعادة الأسايش (الاستخبارات الكردية) والبيشمركة إلى مناطق نينوى لقهر الناس".
وتابع: "بدأ هذا الحزب باستخدام إمكانياته وأدواته وعملائه من أجل التأثير على الرأي العام، باستخدام إعلام ممنهج مبني على الافتراءات والأكاذيب، التي ليس لها أساس من الصحة، للإساءة إلى الحشد وتسقيطه، وفي نفس الوقت تقوم الطائرات الأمريكية المسيرة بالطيران فوق مقرات اللواء 30 لإرهاب أبناء الشبك والتركمان والأقليات الأخرى، لدعم أجندات الحزب الديمقراطي الكردستاني".