آخر الأخبار
إيران تنفي إصابة خامنئي بــ "وعكة صحية ودخوله بغيبوبة" المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي يوم غد الثلاثاء الأولى من نوعها بالعراق.. سوق لذوي الاحتياجات الخاصة في ديالى تل أبيب تحت القصف.. دوي انفجارات واغلاق مطار بن غوريون شرطة ديالى تعلن حالة الإنذار (ج)

عضو بالمالية النيابية يتحدث عن فرص علاوي لمحاربة "مجاميع مسلحة" تسيطر على 5 منافذ حدودية

سياسة | 5-02-2020, 23:27 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

تحدث عضو اللجنة المالية البرلمانية، النائب أحمد رشيد حمه، اليوم الاربعاء، عن حجم الأموال التي يخسرها العراق سنوياً من واردات المنافذ الحدودية، وفرص المكلف بتشكيل الحكومة محمد توفيق علاوي في مواجهة مجاميع مسلحة تسيطر على 5 منافذ حدودية، جنوبي البلاد.

وقال أحمد حمه، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "المنافذ الحدودية هي الباب الذي يمكن من خلاله لرئيس الوزراء الجديد محاربة الفساد الموجود في البلاد"، مبيناً أن "مدير المنافذ الحدودية، كاظم العقابي افصح امام اللجنة المالية خلال استضافته عن أكثر من 5 منافذ حدودية في الجنوب، لايمكن السيطرة عليهـا، خاصة بعد الظهر، اذ تكون تحت سيطرة مجاميع مسلحة".

وأضاف حمه، أن "حجم الاموال التي يخسرها العراق سنويا جراء الفساد الموجود في المنافذ يبلغ اكثر من 5 مليارات دولارات"، مبيناً أن "اقل تعرفة  كمركية إذا كانت 5% سيكون هنالك أكثر من 5 مليارات دولار ايرادات المنافذ".

وتابع، أن "النظر للايرادات الآتية من الرسوم الكمركية، أقل  بكثير من المبلغ المخمن، والخسائر التي يتحملها العراق كبيرة جدا".

وأكد عضو اللجنة المالية في البرلمان، أن "معالجة فساد المنافذ الحدودية يكمن في اللجوء واعتماد شركات رصينة عالمية للسيطرة على الفساد المستشري هناك".

وتمثل المنافذ الحدودية العراقية بوابات البلاد للتجارة والاستيراد مع دول الجوار، إلا أنها تفتقر إلى أبسط الخدمات، على الرغم من ايراداتها السنوية التي تقدر بـ10 مليار دولار، تستحصل من البضائع إلى جانب عشرات الالاف من الزوار الذين يتوافدون لزيارة المراقد الدينية، في مختلف أنحاء البلاد.

وكان النائب عن تحالف البناء، حسين عرب، قد دعا المجلس الاعلى لمكافحة الفساد الذي أقر بوجود مخالفات واشكاليات في المنافذ إلى "مكافحة عمليات تقاسم واستحواذ العصابات على المنافذ بشكل غير قانوني".

وأضاف عرب، في حديث لـ(بغداد اليوم) أن "ايرادات منافذ كردستان لا تدخل حتى الان ضمن خزينة الدول"، مؤكداً أن "ضم تلك المنافذ للسلطة الاتحادية يخضع الى التفاهمات السياسية بين بغداد واربيل، وعلى وزير المالية فؤاد حسين، تحديد موقفه من تلك الخروقات".