بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب عن المكون المسيحي، يونادم كنا، الأربعاء، عن ان بعثة الأمم المتحدة في العراق، أبلغت الحكومة بإمكانية اجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال  موعد حددته هي.

وذكر كنا في تصريح صحفي، تابعته (بغداد اليوم)، " انه تم عقد اجتماع استمر لساعتين بين عدد من النواب ورئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي، في مقر إقامته المؤقتة في دار الضيافة التابع لرئاسة مجلس الوزراء داخل المنطقة الخضراء"، لافتا إلى ان "النواب المدعوين ركزوا على مطالب المتظاهرين (إطلاق سراح المعتقلين منهم)، وإجراء الانتخابات المبكرة ومحاربة الفساد".

ويبين كنا أن "علاوي كشف للحاضرين عن اجتماعه مع رئيس مجلس القضاء الأعلى وتم التفاهم على إطلاق سراح الموقوفين من المحتجين، وكيفية التعامل مع ملف الفاسدين"، لافتا إلى انه "تعهد للنواب بفتح جميع ملفات الفساد الحاصلة في جميع مؤسسات الدولة العراقية".

ولفت إلى أن "الانتخابات المبكرة تتوقف على تشكيل الحكومة الجديدة ومعالجة قانون الانتخابات البرلمانية فضلا عن التشاور مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت على تحديد موعد الاقتراع"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة أبلغت الحكومة العراقية بإمكان إجراء انتخابات برلمانية مبكرة نزيهة بعد ثمانية أشهر من تشكيل الحكومة والانتهاء من قانون الانتخابات النيابية".

وقال رئيس كتلة الرافدين أن "الحكومة الجديدة ستأخذ على عاتقها إرسال قانون الموازنة الاتحادية للبرلمان"، مؤكدا أن "علاوي تحدث عن نيته إجراء تعديلات في موازنات الكهرباء والدفاع والداخلية مقابل دعم موازنات الصحة والتربية والتعليم".

ويضيف أن "النواب المدعوين طلبوا من رئيس مجلس الوزراء المكلف اختيار حكومة بعيدة عن الأحزاب وإمكانية الاستفادة من الكفاءات الموجودة في ساحات التظاهر بتعيينهم كمستشارين في المكاتب التي سيتم تشكليها لمتابعة عمل الوزراء".

ورأى عضو مفوضية الانتخابات السابق، مقداد الشريفي، امس الثلاثاء، بأن اجراء الانتخابات المبكرة يمثل تحديا كبيرا للحكومة المقبلة.

وقال الشريفي في تغريدة له على تويتر، "لا تعصبوا الانتخابات المبكرة برأس رئيس الوزراء المكلف".

وأضاف ان "تحديد موعد الانتخابات يتوقف على الرأي الفني والجدول الزمني لإنجازها، بعد صدور قانون الانتخابات بشكل نهائي وتوفير الميزانية الانتخابية".