بغداد اليوم-بغداد

عد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء (4 شباط 2020) تكليف محمد توفيق علاوي، بتشكيل الحكومة، خطوة باتجاه تجاوز الأزمة، فيما أكد استمرار دعمه لـ"تطلعات" الشعب العراقي.

وذكر الاتحاد، في بيان، ان "تكليف رئيس الوزراء الجديد، السيد محمد توفيق علاوي، يعد خطوة مهمة تجاه اجتياز الازمة السياسية في البلاد"، مبينا: "فالعراق بحاجة ماسة لحكومة انتقالية فعّالة تكون قادرة على التركيز في قضايا المساءلة والاصلاحات وتنظيم الانتخابات الجديدة".

واسار الى أنه "سوف يستمر بدعم التطلعات الشرعية للشعب العراقي لإقامة دولة قوية وفاعلة ذات مؤسساتٍ خاضعة للمساءلة تعمل على خدمة المواطنين".

وكلف رئيس الجمهورية، برهم صالح، السبت الماضي، محمد توفيق علاوي، بتشكيل الحكومة الجديد، رسميا.

ورحبت الممثلةُ الخاصةُ للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، السبت (1 شباط 2020) بتكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء، فيما دعته للإسراع في تحقيق الاصلاحات الجوهرية والمطالب المشروعة للشعب العراقي.

وقالت بلاسخارت في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "العراق بحاجةٍ ماسةٍ للمضي قُدماً، إذ يواجه رئيس الوزراء المكلف مهمة ضخمةً: هي تشكيلُ مجلس الوزراء بسرعةٍ ومصادقة البرلمان للمُضي قُدماً في إصلاحاتٍ هادفة تُلبي المطالب الشعبية وتُحققُ العدالة والمساءلة."

واضافت: "لا يزال الطريق إلى الأمام محفوفاً بالصعوبات، وسيتطلب إحراز التقدمِ دعمَ جميع الجهاتِ الفاعلةِ لعمل رئيس الوزراء المكلف خدمةً للشعب العراقي"، مبينة أن "الالتزامات التي وردت في بيان رئيس الوزراء المكلف تُلبي الكثيرَ من مطالب المحتجين السلميين".

ولفت الى أنه "في حين أن هذا يُعدّ بالتأكيد مؤشراً مشجعاً وجديراً بالترحيب، فإن الشعب العراقي سيحكُم في نهاية المطاف على قيادة البلاد من خلال النتائج والإنجازات".

وتابعت: "لقد دعت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً جميع أصحاب الشأن إلى تجاوز حالة التحزب ووضع المصلحة الوطنية أولاً، لقد حان الوقت للعمل. وتحث السيدة هينيس-بلاسخارت على ألا يُدّخَر جهدٌ لإخراج العراق من أزمته. وستواصل الأمم المتحدة دعم الشعب العراقي وحكومته لبناء عراقٍ أكثر سِلماً وعدلاً وازدهاراً".