آخر الأخبار
المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي يوم غد الثلاثاء الأولى من نوعها بالعراق.. سوق لذوي الاحتياجات الخاصة في ديالى تل أبيب تحت القصف.. دوي انفجارات واغلاق مطار بن غوريون شرطة ديالى تعلن حالة الإنذار (ج) إلى موظفي الإقليم.. إن موعدكم التعداد أليس التعداد بقريب؟

اليعقوبي يدعو للحفاظ على المسار السلمي للتظاهرات ويطالب النخب والكفاءات لتحمل المسؤولية ‏في ذلك

سياسة | 1-02-2020, 16:23 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

دعا المرجع الديني، محمد اليعقوبي، اليوم السبت، إلى الحفاظ على المسار الصحيح للتظاهرات السلمية، فيما طالب النخب والكفاءات بتحمل مسؤوليتهم في ترشيد الحراك الجماهيري.

وذكر مكتب اليعقوبي، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "المرجع اليعقوبي يدعو الى الحفاظ على المسار الصحيح للتظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق على طول خط المواجهة والثورة ضد الظلم والفساد"، مؤكدا على "ضرورة منع الاجندات الداخلة الرامية الى تشوية صورة المتظاهرين وحرف مسار التظاهرات وجعلها اداة للتخريب واشاعة الفوضى".

وأضاف البيان، أن "اليعقوبي وخلال لقائه بعدة وفود شبابية من محافظة بغداد وبابل، دعا الى اهمية تحمل النخب الرسالية والكفاءات والشبابية لمسؤوليتهم الوطنية التي تحتم عليهم النزول الى ساحات التظاهر من اجل تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعميق الوعي والخصال النبيلة"، لافتا الى "ضرورة الاستفادة من توصيات المرجعية الدينية وفضلاء الحوزة من اجل تصويب مسار التظاهرات والناي بها عن الاهداف المشبوهة".

وبحسب البيان، استنكر اليعقوبي، "اشاعة البعض للثقافة المناهضة للدين والمراجع العظام والحوزة الدينية"، متسائلا عما قدمه "مروجوا هذه الثقافة المغلوطة من انجازات تصب في مصلحة الناس في قبال الدور الكبير والمسؤوليات العظيمة الملقاة على عاتق الحوزة الدينية التي تضطلع بتوعية الناس وارشادهم ورعاية الطبقات المحرومة والمستضعفة من خلال مؤسساتها الخيرية المنتشرة في عموم البلد".

وأكد أن "الحوزة طالما كانت راعية للمطالب الحقة وشريكة مع ابناء هذا الوطن فيما يعانون منه من بؤس وحرمان ,فضلا عن التضحيات الجسيمة التي تمثلت بقوافل الشهداء من علماء وفضلاء الحوزة في الصراع مع الظالم والدكتاتورية والارهاب".

وشدد المرجع اليعقوبي، على "اهمية قيام الشباب بتزكية انفسهم واعدادها فكريا وعقائديا تمهيدا لبناء الفئة الصالحة القادرة على قيادة المجتمع نحو حياة كريمة تسودها المحبة والكرامة والازدهار"، مبينا ان "الابتعاد عن الدين وحمل الثقافة الفاسدة انما هو مرض معنوي يفوق في خطره الامراض المادية لما تحمله تلك الثقافات من افكار مشوهة تستهدف تشويه المنظومة الفكرية الاسلامية وتجردها من قيمها الحقة".