الصدر يدعو إلى التحضير لاعتصامات سلمية حاشدة قرب المنطقة الخضراء
سياسة | 31-01-2020, 15:30 |
بغداد اليوم- بغداد
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة (31 كانون الثاني 2020)، الى اعتصامات سلمية حاشدة قرب المنطقة الخضراء بالتنسيق مع القوات الامنية الوطنية.
وقال الصدر في تغريدة عبر منصة تويتر: "مرة أخرى قد فشل السياسيون بتشكيل حكومة غير جدلية وما زال بعضهم يماطل في تحقيق مطالب المتظاهرين المحقة بل مطالب الشعب المشروعة، وهي، محاكمة الفاسدين بقضاء نزيه، ومفوضية انتخابات مستقلة، وإقرار قانون الانتخابات المنشود، وتشكيل حكومة غير جدلية وغير تبعية بوزراء مستقلين لا حزبيين ولا طائفيين ولا فئويين ولا ميليشاويين، واستقلال العراق وسيادته، وانتخابات نزيهة مبكرة خلال الأشهر المقبلة".
وأضاف، أن "من المصلحة ان نجدد الثورة الإصلاحية السلمية وذلك من خلال، مظاهرة شعبية سلمية حاشدة في العاصمة لكونها مركزاً للقرار، للضغط على الساسة بتشكيل الحكومة وفق تطلعات المرجعية والشعب، والتحضير لاعتصامات سلمية حاشدة قرب المنطقة الخضراء بالتنسيق مع القوات الأمنية الوطنية البطلة"، مؤكداً: "لنا خطوات شعبية تصعيدية أخرى".
وتابع الصدر: "يا أحبتي ممن ستلبون هذا النداء الوطني المبارك، عليكم بالانضباط والسلمية وعدم قطع الطرق، وغلق المؤسسات التعليمية والخدمية كما عهدتكم من ذي قبل فنحن وإياكم دعاة الإصلاح".
وأشار الى أن "كل من في ساحات الاحتجاجات حالياً هم اخوتكم فلا تتفرقوا على الاطلاق لا بهتاف ولا بقول ولا فعل، ولا ارضى بل وامنع من ذكري بل اذكروا الوطن وقولوا: الشعب يريد إنقاذ الوطن".
واختتم تغريدته قائلاً: "حياكم الله جميعاً، واليوم يومكم فهبوا لنصرة عراقكم الذي يمر في اخطر حالاته واياكم ان تقصروا ولا تفعلوا فعلاً ولا تقولوا قولاً الا بما يرضي الله والوطن فنحن نريد إنقاذه لا احراقه".
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد وجه، الجمعة (24 كانون الثاني، 2020) عتباً لمتظاهري التحرير، فيما أعلن براءته من كل سياسي يقف بوجه تشكيل حكومة قوية ومستقلة.
وقال الصدر، عبر تغريدة على منصة تويتر: "أني لأبدي أسفي وعتبي على من شكك بي من متظاهري (ساحة التحرير) وباقي المحافظات ممن كنت مساندا لهم بعد الله، وكنت أظنهم سندا لي وللعراق".
واعرب الصدر عن غضبه وبراءته "من كل سياسي يحاول تأخير عجلة التقدم، بتشكيل حكومة قوية مستقلة ذات سيادة ووطنية، ونزاهة وكفاءة تبعد عنا الاحتلال والتدخلات الخارجية أجمع".
وتابع الصدر: "انني من الان سأحاول ان لا اتدخل لا بالسلب ولا بالإيجاب حتى يراعوا مصير العراق وما آل عليه من خطر محدق يتخطفه الجميع من الداخل والخارج بلا هوادة ولا رحمة".