قيادي بحزب الاستقامة يوضح حقيقة تحرك التيار الصدري لمقاضاة متظاهرين بتهمة الاساءة للصدر
سياسة | 26-01-2020, 21:14 |
بغداد اليوم _ بغداد
كشف حزب الاستقامة الوطني، المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد 26-1-2020، حقيقة وجود تحرك لمقاضاة ’’متظاهرين’’ بتهمة الاساءة للصدر.
وقال عضو الأمانة العامة للحزب، محمد رشك، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "ما يجري في العراق حراك شعبي، والحراك الشعبي يضم اطيافا متعددة من الشعب، وكل طيف له وجهة نظر في التظاهرات المستمرة ووجهة نظر في الية طرح المطالب، التي يتظاهر من اجلها".
وأضاف رشك، أن "الصدر وتياره لن يقاضيا من يبدي رأياً حتى لو كان فيه تجاوز لان من يعبرون عن آرائهم هم أبناء الشعب، والصدر يتحمل الإساءة، وقالها صراحة: فوضت أمري إلى الله".
وتابع، أن "ساحات التظاهر صنفان، متظاهرو الساحات والواقع الافتراضي، والصنف الثاني هم الذين يسيؤون إلى المتظاهرين الحقيقيين السلميين الذين يطالبون بمطالب حقة ومشروعة".
وأشار عضو الأمانة العامة لحزب الاستقامة الوطني، إلى أن "متظاهري الواقع الافتراضي خلف الكيبوردات، هم من يؤججون الشارع ويحاولون التأثير على العقل الجمعي في ساحات التظاهر ويثيرون الشغب، كما ان من يهتف ضد الصدر والتيار الصدري في ساحات الاحتجاج، يأتي ضمن الحراك السياسي لبعض الجهات، مع وجود محركات لبعض المتظاهرين، تختبئ خلف بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي".
وكشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2020)، سبب إيقاف دعمه للمحتجين.
وقالت صفحة صالح العراقي المقربة من الصدر في منشور على فيسبوك نقل عن الصدر قوله "انني اذ اوقفت الدعم الايجابي والسلبي ان جاز التعبير انما اردت ارجاع الثورة الى مسارها ورونقها الاول لا الى معاداتها".
وأضاف، ان "لم يعودوا فسيكون لنا موقف اخر لمساندة القوات الامنية البطلة والتي لابد لها من بسط الامن لا الدفاع عن الفاسدين بل من اجل مصالح الشعب ولاجل العراق وسلامته".
وتابع الصدر، أننا "لن نسمح للفاسدين بركوب موجها لاسيما من سارعوا الى تصريحات لصالح الثورة ما ان ظنوا اننا ابتعدنا عنها.. ولن نبتعد انما لا نريد ان تسوء سمعتها".
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد وجه، الجمعة (24 كانون الثاني، 2020) عتباً لمتظاهري التحرير، فيما أعلن براءته من كل سياسي يقف بوجه تشكيل حكومة قوية ومستقلة.
وقال الصدر، عبر تغريدة على منصة تويتر: "أني لأبدي أسفي وعتبي على من شكك بي من متظاهري (ساحة التحرير) وباقي المحافظات ممن كنت مساندا لهم بعد الله، وكنت أظنهم سندا لي وللعراق".
واعرب الصدر عن غضبه وبراءته "من كل سياسي يحاول تأخير عجلة التقدم، بتشكيل حكومة قوية مستقلة ذات سيادة ووطنية، ونزاهة وكفاءة تبعد عنا الاحتلال والتدخلات الخارجية أجمع".