آخر الأخبار
ابعادها اقتصادية وعسكرية.. قرارات عاجلة للفصائل "في حال استهدفت إسرائيل العراق" - عاجل بينهم امرأة أجنبية.. الإعدام بحق ثلاثة من تجار المخدرات في بغداد رئيس كوريا الشمالية يطالب جيشه بالاستعداد للحرب الصدر يفتح باب التبرعات لشعبي فلسطين ولبنان بجانب الكرخ من العاصمة والمحافظات الغربية الذهب يعاود الارتفاع بعد الانخفاضات الحادة خلال الأسبوع الماضي

المرجع المدرسي يحذّر رؤساء الكتل وأعضاء البرلمان من المماطلة: الحمل منصب عليكم الآن

سياسة | 24-01-2020, 13:04 |

+A -A

بغداد اليوم- النجف 

دعا المرجع الديني محمد تقي المدرسي، الجمعة (24 كانون الثاني 2019) البرلمان العراقي إلى تحمّل مسؤوليته الخطيرة في الوضع العراقي الراهن، مؤكداً أن تهاونهم في القيام بواجبهم، يجعلهم أمام حساب الله العسير ومن قبله المحاسبة الشعبية.

وقال المدرسي موجّها خطابه لأعضاء البرلمان العراقي: "شئتم أم أبيتم فإنكم اليوم في موقع التصدي؛ وعليكم أن تكونوا رجالاً للمرحلة وتتخذوا قرارات تاريخية، لأن الحمل – اليوم وبعد استقالة الحكومة- منصبٌ عليكم بالدرجة الأولى".

ودعا المدرسي "أعضاء البرلمان إلى عقد عشرات الجلسات التداولية لإخراج البلد من أزمته؛ عبر رسم خارطة طريق واضحة، وإختيارٍ سريعٍ لرئيس الوزراء"، محذّراً "من التقصير في المسؤولية الشرعية بسببٍ أو بآخر".

وطالب "رؤساء الكتل النيابية إلى عدم المماطلة في إختيار مرشحٍ لرئاسة الوزراء"، مبيناً "أنهم أقسموا بالله سبحانه لخدمة البلد وتصدّوا للأمر، واليوم لابد لهم أن يكونوا على قدر المسؤولية، في إختيار رئيسٍ مناسبٍ للحكومة، بعيداً عن الحسابات الحزبية الضيقة".

وتابع: "يحتاج العراق اليوم إلى قادة متميّزين صقلتهم تحديات الحياة وخرجوا منها مرفوعي الرأس، ولا يحتاج إلى أناسٍ يطمحون في السلطة لتحسين وضعهم الإقتصادي والمعيشي، ومسؤولية البرلمان اليوم هي أكبر من مسؤولية أي عراقيٍ آخر، فإذا أخلصوا النية لله سبحانه؛ وعملوا لمصلحة البلد؛، فإن الله سبحانه سيوفقهم"، مبيّناً أن "الشعب سيرضى بحكومةٍ توفر له أبرز حقوقه، بدءاً من الخدمات الأساسية، والأمن والحرية والقضاء المستقل، والسيادة البلد، وحينذاك سيشعر المواطن بأن الحكومة نابعةٌ من قيمه وطموحاته".

وعن المظاهرات الشعبية قال المرجع المدرسي إن "ما وصل إليه شعبنا من التصدي لواقعه بالمظاهرات خطوةٌ إيجابية، وقد بيّنا منذ اليوم الأول دعمنا للمظاهرات السلمية، وأنها مطلوبة لإحقاق الحق، لأن الشعب الخامل والجبان لا يرجى منه التقدم والتكامل"، مؤكداً "على ضرورة وجود مطالب وقيادات واضحة للمظاهرات، لأن أجندةً خارجية قد قامت بدس البعض وراحت تحركهم بقيادات سرية لإفشال المظاهرات السلمية".

وأوضح أن "من أبرز ثمار المظاهرات الشعبية، كانت في إزالة سكر السلطة عن الكثير من المسؤولين الذين لم يستمعوا إلى نصح الناصحين، ولم تهمهم مطالب الناس وحقوقهم".