نائب: 3 جهات قدمت اسماء لرئيس الجمهورية بشأن منصب رئاسة الوزراء وهذا موعد الحسم
سياسة | 23-01-2020, 20:34 |
بغداد اليوم- خاص
توقع عضو تحالف الفتح، فاضل الفتلاوي، الخميس (23 كانون الثاني 2020)، موعد حسم تسمية رئيس الوزراء الجديد، من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح فيما اشار الى ان 3 جهات قدمت مرشحين للمنصب.
وقال الفتلاوي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "القوى السياسية قدمت اسماء مرشحة لرئاسة الحكومة، وهناك نواب ايضا قدموا بدورهم عدد من الاسماء، بالإضافة الى منظمات المجتمع المدني، فيما يبقى الاختيار والحسم بيد رئيس الجمهورية برهم صالح، وعليه الاسراع بهذا الأمر".
واضاف أن "هناك اتفاقا سياسيا بين جميع الكتل والشخصيات السياسية القيادية على الاسراع في حسم اختيار رئيس الوزراء، وتشكيل الحكومة الجديدة المؤقتة".
واردف الفتلاوي، أن "موعد الحسم من المحتمل أن يكون يوم السبت المقبل".
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون، منصور البعيجي، كشف الثلاثاء (21 كانون الثاني 2020)، عن كواليس ما يجري بين الكتل السياسية بشأن اختيار شخصية رئيس الوزراء الجديد، قائلاً انه من يقول انه خير رئيس الجمهورية، برهم صالح، باختيار رئيس الوزراء ليس صادقاً.
وذكر البعيجي، خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة (دجلة الفضائية)، ان "سبب تأخر تسمية رئيس وزراء جديد هما رئيس الجمهورية ومجلس النواب".
وتابع "كان على المجلس ان يستضيف رئيس الجمهورية لمعرفة أسباب تسمية رئيس وزراء جديد، ويعرف من هي الكتل الضاغطة على الرئيس بخصوص الحكومة الجديدة".
وأشار الى انه "حضر اجتماعاً برفقة 25 نائباً مع رئيس الجمهورية اليوم، وسألناه عن 3 أسماء هي (علي شكري، ومحمد علاوي، ومصطفى الكاظمي)، وقال ان لا احد رشح له احداً منهم رسمياً وهو ينتظر توافق الكتلة الأكبر على مرشح معين".
وكشف عن امتلاكه معلومات تشير الى ان "المرشح الأقرب لتكليفه بمنصب رئاسة الوزراء هو مصطفى الكاظمي".
وابدى النائب استغرابه من "التمسك بالكتلة الاكبر بعد ان جاء رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بدونها".
وبين "طلبنا من رئيس الجمهورية طرح 4-5 مرشحين أمام مجلس النواب لينال احدهم ثقة المجلس".
ولفت بالقول انه "هناك 5 زعماء يتحكمون بمصير 35 مليون عراقي وهم من يعقدون الأمور ورئيس الجمهورية مستسلم لهم والمطلوب ان يتحرر منهم وهذا ما ابلغناه به بشكل مباشر عند لقائنا به".
وأشار الى ان "الكتل السياسية مصرة على اعتماد المحاصصة وتقاسم المغانم وفرض شروطها على أي مرشح لرئاسة الوزراء وهذا ما عقد الأمور".
واكد "كل الاحزاب لا تحترم ارادة الشعب العراقي ودمائه".
ومضى قائلاً: "من يقول انه خول رئيس الجمهورية بالاختيار غير صادق، فمن يضغطون ويعترضون يريدون مكاسب اكثر من التي لديهم قبل دعم هذا المرشح او ذاك".
وقال "نعتقد ان سائرون تدعم المرشح محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء، ونحن في دولة القانون ندعم مع الفتح المرشح علي شكري لتولي المنصب ذاته".
واكد بالقول "لن يمر أي مرشح دون موافقة سائرون"، داعياً القوى السياسية الى "تمكين الشعب العراقي من تسمية المرشح لرئاسة الوزراء".