بغداد اليوم- خاص

قال القيادي في ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، الخميس (23 كانون الثاني 2020)، إن أزمة تسمية رئيس الوزراء الجديد للحكومة الانتقالية، بدلا عن حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، قد تحتاج إلى رأي دولي، خصوصا مع انعدام بوادر حلولها داخليا.

وذكر المطلبي في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "الخلاف على قضية اختيار رئيس الوزراء الجديد، مازال قائما بين الكتل السياسية، مما يجعل تسمية الرئيس الجديد خاضعة لطول الوقت، خصوصا مع انعدام بوادر الحل لهذه الأزمة".

واضاف أن "حل الأزمة ربما يكون الا من خلال رأي دولي، وعلى ما اعتقد رئيس الجمهورية برهم صالح، سيعود الى العاصمة بعد اختتام زيارته إلى دافوس بهذا الرأي"، مشيرا إلى أن "أي رأي امريكي بهذا الشأن سيعمل الجانب الايراني على افشاله، وهذا ما سيجعل الازمة بلا حلول مع تعمق الخلافات السياسية بشكل اكبر".

وكان رئيس كتلة الرافدين النيابية، يونادم كنا، قال الثلاثاء (21 كانون الثاني، 2020) ان ازمة تسمية رئيس جديد للوزراء مستمرة لاشعار اخر بسبب فشل الكتل الشيعية بتسمية مرشح مقبول لرئاسة الحكومة الانتقالية المقبلة.

وقال كنا في حديث خص به (بغداد اليوم)، انه "لا مجال لحسم ملف تسمية رئيس الوزراء الجديد لان الامور لا تزال معقدة بين الكتل الشيعية".

وأوضح أن "الكتل الشيعية لم تقدم اي مرشح بديل عن الاسماء التي طرحتها في السابق، وتم رفضها"، لافتا الى ان "الاسماء التي تتداول في الاعلام منها محمد توفيق علاوي، تم ترشيحه من قبل مجموعة من النواب".

واشار الى ان "الكل يبحث عن مصالحه الحزبية، لذا المباحثات لا تزال متعثرة بهذا الشأن"، لافتا الى ان "سفر رئيس الجمهورية الى دافوس سيكون ليومين او ثلاث، ومن ثم من الممكن بعد عودته حل هذا الملف".