الصدر قبل يوم من المليونية: دقت ساعة الاستقلال والسيادة وابشروا بعراق يحكمه الصالحون
سياسة | 23-01-2020, 10:42 |
بغداد اليوم- بغداد
غرّد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الخميس (23 كانون الثاني 2020)، قبل يوم واحد من انطلاق التظاهرات المليونية التي دعا إليها سابقاً، قائلاً دقت ساعة الاستقلال والسيادة وأبشروا بعراق يحكمه الصالحون.
وقال الصدر في تغريدته على منصة "تويتر"، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "يار جال الوطن، ويا نساء الوطن، ويا براعم الوطن، حان وقت الوطن، ودقت ساعة الاستقلال والسيادة، فهل أنتم عاشقون للوطن".
وأضاف: "نعم يا عشاق الوطن هبوا لنصرة المعشوق فهو يستصرخكم ولا تنقضوا العهد إن العهد كان مسؤولا".
وتابع الصدر، في تغريدته: "فأبشروا بعراق مستقل يحكمه الصالحون لا فساد فيه ولا غزاة فهم العشاق تزيل الطغاة".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا الثلاثاء (14 كانون الثاني 2020) الى تظاهرة مليونية يوم الجمعة المقبل، موحدة رفضاً للوجود الاميركي.
وكان المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر صلاح العبيدي قد حدد صلاح العبيدي، أمس الاربعاء، مكان التظاهرة المليونية التي دعا اليها الصدر يوم الجمعة المقبل، فيما كشف عن رفض زعيم التيار طلبا اميركيا قدم اليه.
وقال العبيدي في لقاء مع القناة الرسمية، إن "تظاهرات السيادة التي ستكون في تقاطع جامعة بغداد قرب منطقة الجادرية وبعيدة عن ساحة التحرير، لا تريد انهاء الاعتصام السلمي المطالب بالاصلاح"، مبينا أن "الصدر دعا لتظاهرة السيادة ولا نمنع العراقيين من المشاركة بها"، مؤكداً أنها "اثبات لقدرة حضور الشعب امام الادارة الاميركية".
وأضاف، أن "دعوة التظاهرة ليست بسبب ضغوط ايرانية، وان الصدر خالف ما تريده الحكومة الايرانية من خلال تأييده للتظاهرات بالكامل والمطالبة بالاستجابة لمطالبهم، ورفضه لقتلهم".
وذكر العبيدي أن "تظاهرات الجمعة تطالب بخروج القوات الاجنبية وابعاد الفاسدين"، مشيرا الى أن "الصدر يريد اتباع التعليمات القانونية والضغط الشعبي لاسناد البرلمان بعد قراره الخاص بانسحاب القوات الاجنبية".
وتابع المتحدث باسم الصدر، "لدينا متابعة دقيقة لجميع الاعتراضات بساحة التظاهرات، وسمعنا شتائم كثيرة من بعض الجهات في بعض الساحات"، مبينا أن "وجود بعض المندسين لم يمنع التيار الصدري من تأييد التظاهرات لانها تعمل على طرد وابعاد الفاسدين".
وكشف العبيدي، عن "رفض الصدر عروضا كثيرة من اجل لقاء مع الولايات المتحدة برعاية الامم المتحدة"، موضحا أن "الصدر لا يمكن ان يكون على المقاسات الشخصية لبعض الاطراف"، موضحا انه "لا يمكن القبول بتعميم الاخطاء على الحشد الشعبي وثوار تشرين".