آخر الأخبار
تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع أربيل.. الإطاحة بصاحب حساب على الفيسبوك يبتز النساء هل تؤثر أمريكا في قرارات تشكيل حكومة الاقليم؟.. 5 أشهر حاسمة هيئة البث الإسرائيلية: المستهدف في الغارة الأخيرة قيادي في حزب الله نائب محافظ البصرة لـ"بغداد اليوم": بذمتنا ديون للمقاولين تصل لترليون دينار

سياسي إيراني يشن هجوما لاذعا على وزير الخارجية العراقي

سياسة | 18-01-2020, 18:36 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

شن السياسي الإيراني، أمير الموسوي، السبت (18 كانون الثاني 2020)، هجوما لاذعا على وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، تعقيبا على مجريات مؤتمره الصحفي مع وزير الخارجية الأردني، ايمن الصفدي  اليوم في بغداد.

وتسائل موسوي في منشور عبر صفحته بـ"فيسبوك"،  "هل الذين قتلتهم امريكا في القائم والبو كمال إيرانيين أم عراقيين؟ وهل كان هؤلاء يحرسون حدود إيران أم العراق؟ وهل قتل العراقيين الشرفاء وخرق سيادة البلد يوميا من قبل الأمريكيين الإرهابيين هو صراع إيراني أمريكي؟".

وتابع متسائلا :"لماذا معالي الوزير لا يهمك قتل العراقيين المقاومين الذين يحرسونك ويحرسون أهلك وبلدك بدمائهم وأرواحهم من قبل أصدقاءك الأمريكيين؟ لماذا لا ترون أن العراق وثرواته وحضارته ومرجعيته وغيرها هم المستهدف من قبل التحالف الصهيو أمريكي مع كل هذه المعطيات منها نهب ثرواتكم والسعي لتقسيم بلدكم وعدم السماح لتطوركم وازدهاركم ونشر الفساد بين مسؤوليكم وحماية حسابات السارقين في بنوكهم؟".

واردف :" لماذا لا تستطيع بغداد استرداد المجرمين المطلوبين الفارين الى أربيل والقبض عليهم أليس بسبب الحماية الأمريكية لهم هناك وكذلك المطلوبين من الإرهابيين في الأردن وغيرها".

واختتم تساؤلاته قائلا :" لماذا كل هذا السكوت عن الجرائم الأمريكية اليومية وسرقاتها الكبيرة وتصوير الأمر وكأنه صراع إيراني أمريكي في العراق؟".

وفي وقت سابق من اليوم السبت، استقبل وزير الخارجية محمد علي الحكيم، وزير خارجية المملكة الأردنية، أيمن الصفدي، وبحثا جملة من القضايا الثنائية على المستوى المحلي، كما بحثا القضايا التي تهم البلدين على المستوى الإقليمي والدولي.

وقالت الوزارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الوزير الصفدي استهل اللقاء حاملا رسالة اطمئنان من قبل الملك عبدالله الثاني عن صحة المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني، معبرا عن تمنياته بتماثله للشفاء سريعا".

من جهته  أعرب "الحكيم عن شكره، وتثمينه لمضمون الرسالة"، مشيدا بـ"علاقات الأخوة التي تجمع بين بغداد وعمان"، بحسب البيان.

واضاف البيان أن "الجانبين أكدا على ضرورة تعزيز العلاقات التاريخية، ودفع سبل التعاون إلى الأمام بشتى المجالات: (السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية)، والتنسيق في المحافل الدولية والإقليمية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وشدد الوزيران على "أهمية العمل على دعم جهود العراق ليكون عامل استقرار وتوافق في المنطقة والعالم، ودعم جهوده في مواجهة التنظيمات الإرهابية، والتركيز على جهود إعادة الإعمار"، لافتا إلى أنهما "أكدا  رفضهما لأن يكون العراق ساحة للصراعات، وتصفية الحسابات. في إشارة إلى رفض وإدانة الهجمات التي طالت أهدافا داخل الأراضي العراقية مؤخرا؛ لما تمثله هذه الهجمات من خرق فاضح لسيادة العراق، وسلامة أبنائه، وخرق لأحكام القانون الدولي".

واشار إلى أن "الوزيرين بحثا تخفيف حدة التوتر في المنطقة بين إيران وأمريكا؛ لتجنيب المنطقة خطر الحروب، وضرورة إبعاد العراق عن التجاذبات الإقليمية، وسياسة المحاور".

وحذرا "من أن أي تصعيد في المنطقة سيعزز من قدرة الإرهابيين على إعادة تنظيم فلولهم، ويقوض جهود المجتمع الدولي في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، ويهدد بإشعال المزيد من الصراعات في المنطقة"، مبينا أن "اللقاء اختتما المباحثات بالتأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ودعم المبادرات التي تفضي إلى حلول سياسية في كل من سوريا، وليبيا، واليمن".